وضعت مملكتي الغالية، المملكة العربية السعودية صحة الإنسان أولاً في ظل انتشار جائحة كورونا، واستشعرت أهمية وخطورة الموقف من بداياته، وما زالت تسارع في اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية لحماية الإنسان ومعاقبة من لم يمتثل للتوجيهات ضد فيروس كورونا ويطبقها، وبذلت الغالي والنفيس وقد تكون خسرت كثيرا وكل ذلك في سبيل صحة الإنسان في ظل اكتساح كورونا للبشر في مختلف بقاع العالم، وفي ظل تدهور الاقتصاد العالمي إلا أن بلادي ما زالت تدافع عن صحة الإنسان وحتى لو كلفها ذلك كثيراً، كما أنها قامت مشكورة في توفير لقاح كورونا مجانًا لجميع المواطنين والمقيمين في هذه البلاد المباركة دون حواجز أو فوارق.

وجميعنا نشاهد ونتابع هذه الأخبار السارة والمشجعة عن لقاح كورونا وأن هذه اللقاحات أعطت الجميع انطباعًا وأملًا كبيرين في الخروج قريبًا من هذه الجائحة العالمية.

وبما أن الحكومة الرشيدة حفظها الله تعالى لم تقصر تجاه المواطن والمقيم في توفير اللقاحات المجانية، حان الوقت الآن، وجاء الدور على الشركات الكبرى والمؤسسات داخل هذا البلد المعطاء أن تمثل قوة ضاربة مع حكومتها الرشيدة، وأن تقوم بالتشجيع على أخذ اللقاح، وتقديم الخصومات والمميزات للذين تلقوا لقاحات فيروس كورونا، وذلك بتشجيع الجميع على التطعيم.


وأيضًا أتمنى من وزارة الشؤون الإسلامية توجيه خطباء الجوامع والجمع في خطب الجمعة أن يحثوا التجار وأصحاب الخير على الدعم والتشجيع على من أخذ اللقاح للمواطنين والمقيمين وأن هذا يعد واجبًا وطنيًا وحث أصحاب الشأن من خلال منابر خطب الجمعة بتقديم الخصومات والمميزات والتسهيلات لمن أخذ اللقاح لكي يتنافس الجميع على أخذه.