ووأضح الشراري أن الشكاوى تختلف من حالة إلى أخرى، ولم يردهم بتقارير الشكاوى ما يشير إلى زيادة عددها عن المعدل الشهري، نافيًا وجود مشاكل تقنية، وأن القراءات الإلكترونية عن بعد دقيقة. مؤكدًا أهمية كتابة سبب الاعتراض من العميل بدقة عن طريق الموقع الإلكتروني له دور أساسي في التعامل مع الشكوى ومعالجتها. وكانت العديد من المواطنين اشتكوا من ارتفاع أسعار المياه بطريف خلال الفترة الماضية، إذ أن فواتيرهم خلال عام تراوحت بين 20 و30 ريالاً، وشهور أخرى بين 500 و700 ريال، وردت شركة المياه على تلك الشكاوى بالرفض، رغم عدم انتهاء مشروع الصرف الصحي في أحيائهم السكنية حتى الآن.