كلَّفت الكوارث الطبيعية شركات التأمين أكثر مِن 70 مليار دولار خلال الربع الأول مِن العام الحالي، أو أكثر مِن ضعف ما دفعه قطاع التأمين خلال الأشهر الستة الأولى مِن 2010.
وكتبت شركة "سويس ريه"، ثاني أكبر شركة إعادة تأمين في العالم، في آخر دراسة لها أنَّه تأكد لديها الآن أنَّ العام الحالي أصبح ثاني أغلى الأعوام في التاريخ لشركات التأمين بعد عام 2005 الذي تجاوزت فيه كلفة التأمين 120 مليار دولار. وفي عام 2005 بلغت كلفة ثلاثة أعاصير (كاترينا وويلما وريتا)، 90 مليار دولار.
لكن الشركة قالت إنه إذا ما أضاف موسم الأعاصير في الولايات المتحدة والعواصف في أوروبا أضراراً إضافية، فإن أرقام عام 2011 يُمكن أن تتجاوز الرقم القياسي المُسجَّل قبل ست سنوات.