توج مستشار خادم الحرمين أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير خالد الفيصل، عن بُعد، الفائزين والفائزات بالجوائز الكبرى لمعرض إبداع للعلوم والهندسة «إبداع 2021»، الذي نظمته مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) بالشراكة مع وزارة التعليم. كما كافأ الفائزين بالمراكز الأولى بـ50 ألف ريال لكل فائز.

وهنأ الأمير خالد الفيصل الطلاب والطالبات الفائزين، متمنيا لهم مزيدا من النجاج، ليسهموا بابتكاراتهم وإبداعاتهم في نهضة الوطن.

الفائزون والفائزات


حقق الطالب منصور ماجد المرزوقي من إدارة تعليم الرياض بنين المركز الأول في مجال الطاقة الكيميائية، بينما حقق المركز الثاني الطالبان عبدالله بن عبدالعزيز الغامدي من إدارة تعليم الشرقية في مجال الطاقة الكيميائية، وفراس وائل بتوا من إدارة تعليم جدة في مجال الهندسة الميكانيكية. وفاز بجوائز المركز الثالث كل من رشا محمد القحطاني من إدارة تعليم الرياض بنات في مجال العلوم الاجتماعية والسلوكية، ورغد محمد عسيري من إدارة تعليم الرياض بنات في مجال علم الأحياء الخلوية والجزيئية، وعبدالله محمد الشنقيطي من إدارة تعليم الرياض بنين في مجال الطاقة الكيميائية، ونورة ثامر الحربي من إدارة تعليم الشرقية بنات في مجال الهندسة البيئية، وجوين يوسف الصحفي من إدارة تعليم مكة المكرمة بنات في مجال الطب الحيوي والعلوم الصحية، ومودة عمر محمد علي من إدارة تعليم مكة المكرمة بنات في مجال علم الأحياء الحسابي والمعلوماتية.

وحقق جوائز المركز الرابع كل من فيصل فهد المحيش من إدارة تعليم الأحساء بنين في مجال الطب الحيوي والعلوم الصحية، وأروى عبدالله نيازي من إدارة تعليم الشرقية بنات في مجال الطاقة الكيميائية، ودانة فهد الدهمش من إدارة تعليم الشرقية بنات في مجال علم المواد، وأحمد حامد البدرانى من إدارة تعليم ينبع بنين في مجال الهندسة البيئية، ولانا باسم أبو جامل من إدارة تعليم المدينة المنورة بنات في مجال علم الأحياء الحسابي والمعلوماتية، وحسين هاني آل سيف من إدارة تعليم الشرقية بنين في مجال نظم البرمجيات.

وحصد جوائز المركز الخامس كل من تالا سعد القحطاني من إدارة تعليم الشرقية بنات في مجال الطاقة الكيميائية، وسلطانة عمر العيسى من إدارة تعليم الشرقية بنات في مجال الفيزياء والفلك، وجنى محمد السنان من إدارة تعليم الشرقية بنات في مجال علم المواد، وحسام محمد عاشور من إدارة تعليم جدة بنين في مجال الطاقة الفيزيائية، وروبي خالد عبدالعزيز من إدارة تعليم الرياض بنات في مجال الهندسة الميكانيكية، وندى عبدالرحمن الهاجري من إدارة تعليم عسير بنات في مجال الهندسة البيئية، ولورا هاني العميري من إدارة تعليم الشرقية بنات في مجال الهندسة البيئية، ولمى عبدالرحمن القحطاني من إدارة تعليم الشرقية بنات في مجال الهندسة الطبية الحيوية، ورغد محمد العسيري من إدارة تعليم عسير بنات في مجال الروبوتات والأجهزة الذكية، وأسعد بندر باصمد من إدارة تعليم جدة بنين في مجال العلوم الطبية الانتقالية.

وحقق جواز المركز السادس كل من دانة زياد الرقيطي من إدارة تعليم الشرقية بنات في مجال الكيمياء، وليان زيد الهمشي من إدارة تعليم حائل بنات في مجال الكيمياء، ولولوة ماجد المرزوقي من إدارة تعليم الرياض بنات في مجال الكيمياء الحيوية، ولانا فهد العباسي من إدارة تعليم جدة بنات في مجال الفيزياء والفلك، ولينا عبدالرحمن القحطاني من إدارة تعليم الشرقية بنات في مجال علم المواد، وأنس فواز عرفات من إدارة تعليم الرياض بنين في مجال الطاقة الفيزيائية، وجمان عبدالله البيضاني من إدارة تعليم القصيم بنات في مجال علوم النبات، وشذى محمد الأحمدي من إدارة تعليم المدينة المنورة بنات في مجال علوم النبات، وهتون إبراهيم نور ولي من إدارة تعليم المدينة المنورة بنات في مجال علوم النبات، وجوانا رياض البليهيص من إدارة تعليم جدة بنات في مجال الطب الحيوي والعلوم الصحية.

226 جائزة دولية

أكد مدير إدارة المسابقات في «موهبة»، بدر المجرذي، أن أبناء وبنات الوطن أثبتوا خلال السنوات الماضية قدرتهم على منافسة المبدعين من كل أنحاء العالم في المعارض الدولية في مجال البحث والابتكار بتحقيق 226 جائزة دولية في مختلف المعارض الدولية، منها 75 جائزة في المعرض الدولي للعلوم والهندسة (آيسف)، وأصبح هؤلاء المبدعون نجوما لامعة في مسيرتهم الجامعية بأكبر الجامعات العالمية.

وعد «المجرذي» الأوليمبياد الوطني للإبداع العلمي أحد المشاريع الرائدة في نشر ثقافة البحث العلمي والابتكار بالميدان التربوي، وتغيير اتجاهات الطلبة وميولهم للمجالات العلمية، والتمثيل المشرف للمملكة في المعارض الدولية، مؤكدا أن الأوليمبياد يمضي قدما في تحقيق أهدافه ومنجزاته بجهد حثيث وتعاون مثمر بين وزارة التعليم ومؤسسة «موهبة».

وأوضح أن مبدعي الوطن كانوا على قدر المسؤولية على الرغم من ظروف جائحة «كورونا»، وصعوبة دخول المراكز البحثية والجامعات، إلا أنهم كانوا على قدر المسؤولية في التعامل مع هذه الظروف، وتمكنوا باستخدام التقنيات الحديثة من الاستعداد والمشاركة، والإسهام في نجاح هذه الفاعلية المهمة، حيث بلغ عدد المسجلين 51.293 طالبا وطالبة، انتقل منهم 3580 مشروعا لمرحلة التحكيم الإلكتروني، ثم 300 مشروع إلى المعارض المركزية، التي أقيمت عن بُعد هذا العام، قبل الوصول إلى معرض إبداع للعلوم والهندسة.