وحسبما ذكرت صحيفة «ذي سان دييغو تريبين»، أن شركة «زوإيتيك» المنتجة للأدوية والتطعيمات الخاصة بالحيوانات، قدمت التطعيم غير المخصص للاستخدام البشري لتلك القردة، وهي أولى اللقاحات المعروفة للقردة.
وتابعت: إن بعض القردة قد تحصلوا على جرعتين منفصلتين من اللقاح، يفصل بين كل واحدة منهما ثلاثة أسابيع على غرار لقاحي «موديرنا» و«فايزر» المخصّصين للبشر، ولم ير المسؤولون أي آثار سلبية.
ولفتت الحديقة إلى: أن صحة الغوريلا التي أصيبت بالفيروس تتحسن وفي طريقها إلى الشفاء التام، مضيفة: إن الغوريلا التي أصيبت بالمرض، لن يتم تطعيمها باللقاح، نفترض أن أجهزتها المناعية قد طورت أجساما مضادة.
وبحسب الحديقة: «فإن الغوريلا كانت من بين الحيوانات البرية التي أصيبت بالفيروس، حيث أصيب ثمانية قطط وخمسة نمور وثلاثة أسود في حديقة حيوان «برونكس» بالفيروس العام الماضي».
يشار إلى أن ولاية كاليفورنيا من بين الولايات الأمريكية التي تعاني نقصا في وجود اللقاحات المضادة لفيروس «كورونا» المستجد، حيث أعلن سابقا حاكم الولاية، جافين نيوسوم، عن أن الولاية قدمت 9.3 ملايين لقاح.