استعملت الشرطة العراقية العنف والقوة لتفريق المتظاهرين في العاصمة بغداد والعديد من المحافظات مثل النجف وبابل والديوانية وكربلاء وكركوك والبصرة. وكانت تظاهرات سلمية قد اندلعت احتجاجاً على سوء الخدمات ومطالبة بالقضاء على الفساد الإداري وهدر المال العام وإيقاف اعتداءات دول الجوار على العراق. وطالب آلاف المتظاهرين الحكومة بتقديم المفسدين والمرتشين للعدالة ومحاكمة المعتدين على المال العام بحكم مناصبهم القيادية ومسؤولياتهم الإدارية والسياسية. وقال شهود عيان إن اشتباكات بالأيدي وقعت بين مؤيدين ورافضين للمظاهرات، لكن دون وقوع إصابات.

كما شهدت بغداد إجراءات أمنية مشدَّدة أثناء قيام مئات الإعلاميين والناشطين بإجراء تشييع رمزي لجنازة الإعلامي هادي المهدي الذي اغتيل الخميس الماضي بسلاح مزود بكاتم صوت في منزله.