• يتطلب "الربيع العربي" الذي اجتاح العالم العربي هذا العام أن تقوم الهيئات الحكومية والتنموية والاقتصادية بإعادة النظر في نهجها تجاه الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأن تعيد تعريف مفهوم الاستقرار والمخاطر. هناك كثير من إمكانات التغيير الإيجابي إذا عومل بشكل صحيح مع الأسباب المعقَّدة للاضطرابات، وهي أسباب ذات أبعاد سياسية، واقتصادية، وديموجرافية، واجتماعية. ولا يمكن فهم المشاكل الاقتصادية للمنطقة بشكل صحيح في معزل عن السياسة، والمساعدات المالية لن تحل القضية بشكل جذري. ومن ناحية أخرى، التعامل مع القضايا السياسية وحدها لن يكون كافياً لتلبية طموحات الشعوب. ففي كل بلد عربي شهد اضطرابات مؤخراً، ركَّز المحتجون على مطالب سياسية واقتصادية يمكن تلخيصها على أنها مطالب تتعلق بالخبز والكرامة. يمكن أن تصبح الثورات شرسة بسرعة إذا لم تتحسن مستويات المعيشة وتتراجع أعداد العاطلين عن العمل. حول هذا الموضوع تعقد مؤسسة "تشاتهام هاوس" البريطانية للأبحاث مؤتمراً دعت إليه مجموعة من أبرز الخبراء من ميادين وتخصصات مختلفة، تضم وزراء، ومصرفيين، وناشطين شبابا عربا، ورجال أعمال، وممثلي نقابات عمالية، وأكاديميين، ومفكرين. يناقش المؤتمر، الذي يُعقد يوم الاثنين 12 سبتمبر بمقر تشاتهام هاوس في لندن، أساليب فهم وتحسين القضايا الاقتصادية في العالم العربي.
• تعقد مؤسسة "تشاتهام هاوس" يوم الاثنين 12 سبتمبر بمقرها في لندن ندوة حول التحديات التي تواجه صناعة النفط التي تستمر في الاستثمار في التنقيب عن النفط غير التقليدي واستخراجه. في السنوات الأخيرة، شجَّع ارتفاع أسعار النفط شركات النفط للبحث عن طرق أكثر تحدياً للوصول إلى إمدادات النفط، لكن هذه المشاريع النفطية غير التقليدية أبرزت عدداً من دوافع القلق البيئية والاقتصادية تتجاوز تداعيات استخدام الوقود الأحفوري على المُناخ. هناك اهتمام خاص بالرمال الكندية، حيث يعتقد أن الاحتياطات النفطية تأتي في المرتبة الثانية من حيث الحجم بعد الاحتياطات التقليدية للنفط الخام في المملكة العربية السعودية. ومن أبرز المتحدثين في هذه الندوة سيكون نائب المدير العام التنفيذي لشؤون النفط الثقيل في شركة شل، جون أبوت، الذي سيناقش، من خلال خبرته الطويلة في كندا، التحديات التي تواجه هذا المشروع وغيره من المشاريع غير التقليدية.
تشاتهام هاوس
• مؤسسة أبحاث بريطانية مركزها لندن.
• تأسست في عام 1920.
• تقوم بإعداد وتنفيذ برامج بحثية مستقلة ومكثفة في مجال العلاقات الدولية.
•تنظم لقاءات تضم خبراء معروفين وسياسيين ورجال أعمال من كافة أنحاء العالم.
•تحوي مكتبة وخدمة معلومات من الطراز الرفيع.
• تعقد الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا "المؤتمر الدولي للتفكير الإبداعي والابتكار لأجل التنمية المستدامة" وذلك في يوم 12 سبتمبر الحالي ويستمر لمدة يومين. ويهدف المؤتمر إلى تحقيق أهداف تشمل: دراسة التحديات والعوائق التي تحول دون ثقافة الإبداع والابتكار في المجال الأكاديمي والحضاري؛ واستقطاب الخبراء لتبادل التجارب والنماذج الناجحة في تأسيس ورعاية الإبداع والابتكار لأجل التنمية المستدامة في العالم الإسلامي وإيجاد حلول ووسائل الإبداع لمختلف المشاكل والقضايا المتعلقة بالتنمية المستدامة في المجتمعات المعاصرة؛ وتحفيز وإثارة العقول المبدعة للإسهام في التنمية البشرية؛ ودراسة التجارب والاستراتيجيات الموفقة في تنمية الإبداع والابتكار في العالم الإسلامي؛ وتطوير وصياغة أفكار وبرامج عملية لتقوية نظريات واستراتيجيات توليد الإبداع في مجالات مهنية وعلمية مختلفة؛ وتوفير وتمهيد قاعدة مشتركة لاستيعاب المهارات الأساسية للإبداع والمتعلقة بالتنمية المستدامة في مختلف العلوم والمعارف.