أعرب سكان قرى الميمنة وشمال البير التابعة لمحافظة رجال ألمع عن استيائهم من عدم التجاوب مع مطالبهم بإصلاح الضرر الذي لحق بالخط الوحيد الرابط للقرى بعد سقوط أمطار غزيره قبل 8 أشهر أدت إلى تهالكه بشدة، مما أعاق مرور «الوايتات» خشية انهياره بالكامل.
كروت سقيا
بدأت معاناة القرى قبل 8 أشهر، وبالتحديد في شهر 11 من العام الماضي، وقال المواطن أحمد محمد فايع: إن هذا الخط هو الوحيد الذي ينفذ إلى القرى، وبعد أن تسلمنا كروت سقيا من مصلحة المياه لم تستطع الصهاريج العبور على الطريق خشية انهياره بالكامل، وأصبحنا غير مستفيدين من الخط، ومن كروت سقيا الماء التي ستصرف في هذا العام إذا استمر الوضع على ما نحن عليه.
عدم تجاوب
قدم الأهالي شكاوى للجهات ذات الاختصاص ولكن لم يكن هناك تجاوب معهم، ويقول المواطن يحيى أحمد صمان: قدمنا شكاوى لبلدية محافظة رجال ألمع والمحافظة، ومن ثم أمانة المنطقة، وأبرقنا إلى وزير الشؤون البلدية والقروية شرح فيها المعاناة والمخاطر، ولكن لم نجد أي تجاوب على ما تم تقديمه، ونحن الآن نترقب انهيار الخط في أقرب سقوط للأمطار، لأن الخط لم يعد يتحمل أكثر من ذلك.
وناشد أهالي قرى الميمنة وشمال البير المسؤولين بالتدخل العاجل وتسوية الخط وإيجاد الحلول له قبل انقطاع القرى عن العالم الخارجي، فيما تواصلت «الوطن» مع الجهات المختصة في بلدية رجال ألمع للحصول على رد بشأن شكوى الأهالي، إلا أنها لم تحصل على رد منذ أسبوعين وحتى إعداد التقرير للنشر.
كروت سقيا
بدأت معاناة القرى قبل 8 أشهر، وبالتحديد في شهر 11 من العام الماضي، وقال المواطن أحمد محمد فايع: إن هذا الخط هو الوحيد الذي ينفذ إلى القرى، وبعد أن تسلمنا كروت سقيا من مصلحة المياه لم تستطع الصهاريج العبور على الطريق خشية انهياره بالكامل، وأصبحنا غير مستفيدين من الخط، ومن كروت سقيا الماء التي ستصرف في هذا العام إذا استمر الوضع على ما نحن عليه.
عدم تجاوب
قدم الأهالي شكاوى للجهات ذات الاختصاص ولكن لم يكن هناك تجاوب معهم، ويقول المواطن يحيى أحمد صمان: قدمنا شكاوى لبلدية محافظة رجال ألمع والمحافظة، ومن ثم أمانة المنطقة، وأبرقنا إلى وزير الشؤون البلدية والقروية شرح فيها المعاناة والمخاطر، ولكن لم نجد أي تجاوب على ما تم تقديمه، ونحن الآن نترقب انهيار الخط في أقرب سقوط للأمطار، لأن الخط لم يعد يتحمل أكثر من ذلك.
وناشد أهالي قرى الميمنة وشمال البير المسؤولين بالتدخل العاجل وتسوية الخط وإيجاد الحلول له قبل انقطاع القرى عن العالم الخارجي، فيما تواصلت «الوطن» مع الجهات المختصة في بلدية رجال ألمع للحصول على رد بشأن شكوى الأهالي، إلا أنها لم تحصل على رد منذ أسبوعين وحتى إعداد التقرير للنشر.
