وقالت «حملة النشطاء البلوش» إن قوات الحرس فتحت النار على ما لا يقل عن 15 شخصا، يعملون في نقل الوقود عند نقطة حدودية عصر أمس الاثنين.
كما نشرت الحملة مقاطع فيديو تظهر إطلاق الحرس الثوري النار بكثافة، قائلة إن ذلك أدى إلى مقتل 10 أشخاص على الأقل وإصابة آخرين.
وتعرفت الحملة على الضحايا العشر لإطلاق النار. ووفقا لبعض التقارير، تم قطع الإنترنت في مدينة سراوان، كما تم إغلاق بعض مداخل ومخارج المدينة.
وبحسب حملة النشطاء البلوش، فقد تجمع عدد من بائعي الوقود، أمام قاعدة الحرس الثوري الإيراني، مطالبين بإعادة فتح الحدود والسماح بمرور شاحناتهم، لكن قوات الحرس الثوري ردت بإطلاق النار على المحتجين.