وبدأت محادثات السلام التي توسطت فيها الولايات المتحدة في سبتمبر، لكن التقدم تباطأ منذ ذلك الحين، وتصاعد العنف وسط حالة من عدم اليقين بشأن ما إذا كانت القوات الدولية ستسحب قواتها بحلول مايو آيار، كما كان مقررا في الأصل.
دعوات وقف النار
قالت رئيسة بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان، ديبورا ليونز، العام الماضي «كان يمكن أن يكون عام السلام في أفغانستان، وبدلاً من ذلك، لقي آلاف المدنيين الأفغان حتفهم»، مكررة الدعوات لوقف إطلاق النار التي رفضتها طالبان مرارًا وتكرارًا، كما أن الأطراف التي ترفض النظر في وقف إطلاق النار يجب أن تعترف بالعواقب المدمرة.
وأصدرت حركة طالبان الثلاثاء ردا ينتقد التقرير، وقال التقرير إنه لأول مرة منذ بدء التسجيل، تصاعدت الوفيات والإصابات في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام مقارنة بالأشهر الثلاثة السابقة. وقد ارتفع عدد الضحايا في الربع الرابع بنسبة 45 %مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019. نُسب معظمهم إلى جهات فاعلة غير حكومية، وأغلبهم من حركة طالبان المتمردة.