وكان الراحل، المولود بمكة المكرمة في 1930، قريبا من الملك فيصل بن عبدالعزيز، الذي عينه (عندما كان وليا للعهد) وزيرا للبترول، كذلك يعد الوزير يماني أول أمين عام في تاريخ «أوبك»، التي تأسست ببغداد في 1960، وينظر إليه على أنه العضو المؤثر في المنظمة العالمية التي تتخذ الآن العاصمة النمساوية (فيينا) مقرا لها. وخلال أزمة النفط في 1973، لعب «يماني» دورا كبيرا في خفض إنتاج «الذهب الأسود»، مما سبب أزمة كبيرة لدى الدول الغربية التي تأثرت بقرار الملك فيصل بحظر تصدير النفط إلى الولايات المتحدة وهولندا في تلك الفترة.
في العدد الصادر 24 ديسمبر 1973، وصفت مجلة «نيوزويك إنترناشيونال» على غلافها «يماني» بأنه «رجل اللحظة» خلال تلك الأزمة. وفي 1975، تعرض «يماني» للاختطاف مع 10 وزراء نفط آخرين من قبل إلييتش راميريز سانشيز، المعروف بـ «كارلوس الثعلب»، الذي كان عضوا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وذلك في أثناء اجتماع لـ«أوبك» في فيينا.
وفي 1990، أسس «يماني» مركز دراسات الطاقة العالمية، وهو مجموعة لتحليل السوق.