ارتفع مؤشر سوق الأسهم السعودية على مدار الأسبوع الماضي بنسبة 2.43% تمثل 145.1 نقطة، فيما نجح في العودة إلى مستويات 6100 نقطة في آخر جلسات الأسبوع، متفائلا بعودة الارتفاع إلى الأسواق العالمية أول من أمس والتي تمثل آخر أيام التداول للسوق السعودية.
وسجل المؤشر ارتفاعا في ثلاث جلسات خلال الأسبوع حيث بدأه على الاتفاع بنسبة 2.13% وواصل في اليوم الثاني ارتفاعه ولكن بنسبة محدودة بلغت 0.76%، ثم عاد إلى التراجع في جلستي الاثنين والثلاثاء متأثرا بالتراجع الحاد الذي طال الأسواق العالمية، فيما استأنف صعوده في الجلسة الأخيرة بنسبة 1.04%.
وسجلت أحجام وقيم التداولات نموا ملحوظا خلال الأسبوع الجاري، حيث ارتفعت القيم بنسبة 14% لتصل إلى 15.66 مليار ريال، وارتفعت أحجام التداول بنسبة 32% لتصل إلى 720.4 مليون سهم.
وعن أداء الأسهم فقد ارتفع 136 سهما بينما تراجع على مستوى الأسبوع 7 أسهم فقط واستقر ثلاثة أسهم أخرى.
وكانت الشركات المستقرة هي الاتصالات والراجحي وصدق، في حين جاءت المصافي على رأس القائمة المرتفعة بنسبة 25.94% تلاه مجموعة فتيحي بنسبة 18.54%، ثم الاتصالات المتكاملة بنسبة 15.71%، بينما كانت الأسهم المتراجعة: أكسا التعاونية بنسبة 21.26%، وميدجلف بنسبة 1% ومجموعة صافولا 0.75% ومدينة المعرفة 0.70%، وهرفي الغذائـية 0.65% والتأمين العربية 0.49% وطيـبة للاستثمار 0.29%.
ويتوقع استمرار صعود سوق الأسهم السعودية الأسبوع المقبل، نحو مستوى 6300 نقطة، فيما يرى محللون أن إغلاق السوق الأسبوع الجاري فوق مستوى 6100 نقطة وسيولة فوق 3.5 مليارات ريال يعد أمراً جيداً من الناحية الفنية.
والنظرة العامة للسوق السعودية تفاؤلية أكثر من تشاؤمية، حيث يمر بحالة من الاستقرار النسبي تدور حول مستوى 6 آلاف نقطة.
وتسير تداولات الشهر الحالي تحت ضغط عاملين أساسين هما نتائج الأعمال للربع الثالث وانتظار تحسن وضع الاقتصاد العالمي.
وكانت المؤشرات الرئيسية في بورصة وول ستريت الأميركية أغلقت أول من أمس على ارتفاع لتنهي بذلك خسائر منيت بها خلال الأيام الأربعة الماضية.
وقفز مؤشر داو جونز الصناعي للأسهم الممتازة بنسبة 2.47%، ليصل إلى 11414 نقطة. كما قفز مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 2.86% ليصل إلى 1198 نقطة، وارتفع مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا بمقدار 3.04% ، ليصل إلى 2548 نقطة.
وارتفعت الأسهم الأوروبية أيضا في نهاية تعاملات أول من أمس مع سعي متصيدي الصفقات للاستفادة من القطاعات التي شهدت إفراطا في البيع في السوق ومنها شركات الأدوية والأسهم الألمانية الممتازة.
ولقي صعود الأسهم دعما أيضا من قرار محكمة ألمانية بشأن مشاركة البلاد في صندوق إنقاذ منطقة اليورو الذي لم يتضمن أي مفاجآت سلبية بالإضافة للآمال في حدوث تقدم في تنفيذ تخفيضات تقشف في الدول الواقعة على أطراف المنطقة.
وارتفع مؤشر ستوكس أوروبا 600 لشركات السيارات وقطع الغيار 6.1 % ليصبح أفضل القطاعات أداء بعدما كان تراجع بنسبة 12.8 % في الجلسات الأربعة السابقة.
وأغلق مؤشر يوروفرست 300 للأسهم الأوروبية الكبرى مرتفعا 3.1 % إلى 931.54 نقطة بعدما تراجع إلى أدنى إغلاق في عامين في الجلسة السابقة. وبلغ حجم التعاملات 83.5 % من المتوسط اليومي لفترة 90 يوما.