نظمت قبيلة العناضلة من الذيبة في مركز أم الدوم شمال الطائف احتفالية بمناسبة عتق رقبة أحد أبنائها بعد أن أقدم على قتل آخر من نفس القبيلة قبل أكثر من ثلاث سنوات، وذلك بعد شفاعة الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير وجهود مكثفة من لجنة إصلاح ذات البين بالطائف وعدد من أعيان ومشايخ قبيلة الذيبة قبيل شهر رمضان الذين تمكنوا من إدخال الفرح والسرور على ذوي المعفو عنه فهد بن حمود الذيابي.
وأوضح رئيس اللجنة المنظمة للحفل وشقيق المعفو عنه الدكتور هذال بن حمود أن الحفل يأتي تكريما لذوي القتيل وهو أقل ما نقدمه لهم بعد أن عفوا عن قاتل ابنهم لوجه الله تعالى بدون أي مقابل أو ضغوط داخلية أو خارجية وهذه ليست مستغربة من الشيخ سفر بن عميش وأبنائه وأبناء عمومته فهو من الرجال المشهود لهم بالدين وخير من يعين على أمور الخير وحب الناس ونبذ كل عصبية قبلية.
وقدم عضو لجنة إصلاح ذات البين بإمارة منطقة مكة المكرمة الشيخ عبدالله بن حماد العصيمي شكر أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل الرئيس الفخري للجنة والدكتور ناصر الزهراني إلى الشيخ سفر بن عميش الذيابي والد القتيل على استجابته للصلح بدون عوض أو أي مقابل مادي.
كما شكرالشيخ عبدالله بن حماد العصيمي قبيلة الوطحة من الذيبة على مساعدتهم لسفر بن عميش وأبنائه واستجابتهم للصلح. وأضاف شكره إلى قبيلة العناضلة من الذيبة على ما قاموا به من تكريم للشيخ سفر بن عميش وأبنائه وقبيلتهم.