تعرضت طائرة من طراز بوينج (777-200)، المتوجهة من دنفر إلى هونولولو بالولايات المتحدة الأمريكية أول من أمس، وعلى متنها 231 راكبًا وطاقم من 10 أفراد، إلى عطل كارثي فى محركها الأيمن واندلعت النيران تحت جناحها، حيث بدأت الطائرة تفقد الارتفاع.
وانتشر الرعب في سكان ضاحية دنفر جراء تساقط قطع ضخمة من غلاف المحرك، وقطع من الألياف الزجاجية على الملاعب الرياضية وفي الشوارع والمروج، وتم تحطم منزل وسحق شاحنة، وترك الانفجار أثرًا من الدخان الأسود في السماء.
ثقافة سلامة الطيران
ذكر خبير سلامة الطيران والطيارالمتقاعد، جون كوكس، إن مثل هذه الحادثة تكون نادرًا، لكنها تحدث عندما تعاني قطع غزل ضخمة داخل المحرك نوعًا من الفشل، وتخرق غلافًا مدرعًا حول المحرك المصمم لاحتواء الضرر.
وأضاف أن الطيارين يتدربون على كيفية التعامل مع مثل هذا الحدث بشكل متكرر، وكانوا سيغلقون على الفور أي شيء قابل للاشتعال في المحرك، بما في ذلك الوقود والسوائل الهيدروليكية، باستخدام مفتاح واحد.
في حين وصف رئيس (NTSB) السابق جيم هول الحادث بأنه مثال آخر على «التشققات في ثقافتنا في مجال سلامة الطيران، التي يجب معالجتها».
شركة بوينج
انتقد هول، الذي كان عضوًا في مجلس الإدارة من عام 1994 إلى عام 2001، إدارة الطيران الفيدرالية على مدار العقد الماضي، وقال إن هذا ينطبق بشكل خاص على شركة بوينج.
ونشرت إدارة شرطة برومفيلد صورًا على موقع (Twitter) تظهر قطعًا دائرية كبيرة من الحطام الذي بدا وكأنه قلنسوة المحرك متكئة على منزل في الضاحية على بعد 16 ميلاً (40 كيلومترًا) شمال غرب دنفر، وطلبت الشرطة من أي شخص مصاب على الأرض أن يتقدم.
واستنادًا إلى الصور ومقاطع الفيديو الأولية التي نشرها الركاب، قال خبراء سلامة الطيران إن الطائرة عانت على ما يبدو من عطل كارثي لا يمكن السيطرة عليه، وذكرت السلطات إن الطائرة هبطت بسلام في مطار دنفر الدولي، ولم يصب أحد بالأذى سواءً من كان على متنها أو في الأرض.
وقالت إدارة الطيران الفيدرالية في بيان لها إن الطائرة تعرضت لعطل في المحرك الأيمن بعد وقت قصير من إقلاعها.
وأظهر مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل ، أن النيران مشتعلة بالمحرك بينما كانت الطائرة تحلق في الهواء، وقام المجلس الوطني لسلامة النقل يحقق في الأمر، ولم تنشر السلطات أي تفاصيل حول سبب الفشل.
وقالت شركة يونايتد في بيان منفصل إن معظم ركاب الرحلة 328 تمت إعادة حجزهم في رحلة جديدة إلى هاواي، لكن البعض اختار البقاء في فندق طوال الليل بدلاً من ذلك.
حالات سابقة لعطل محرك الطائرة:
2018
- تضمنت آخر حالة وفاة في رحلة طيران أمريكية عطلًا في المحرك في رحلة تابعة لشركة ساوث ويست إيرلاينز من نيويورك إلى دالاس في أبريل.
- قتل راكب عندما تحطم المحرك على ارتفاع أكثر من 30 ألف قدم فوق ولاية بنسلفانيا واصطدم الحطام بالطائرة.
- تم إلقاء اللوم في الانهيار على شفرة مروحة مكسورة في محرك من طراز (Boeing 737).
- أمرت إدارة الطيران الفيدرالية شركات الطيران بتكثيف عمليات التفتيش على شفرات المروحة على محركات معينة من صنع شركة (CFM International)، وهو مشروع مشترك بين جنرال إلكتريك وفرنسا (Safran SA).
2010
- عانت طائرة من طراز (Qantas Airbus A380) من عطل مخيف لا يمكن السيطرة عليه في المحرك بعد وقت قصير من إقلاعها من سنغافورة.
- ألحقت شظايا المحرك أضرارًا بأنظمة مهمة على متن الطائرة، لكن الطيارين تمكنوا من الهبوط بسلام.
- تم إلقاء اللوم في الحادث على خلل في تصنيع أنبوب في محرك (Rolls-Royce Trent).
وانتشر الرعب في سكان ضاحية دنفر جراء تساقط قطع ضخمة من غلاف المحرك، وقطع من الألياف الزجاجية على الملاعب الرياضية وفي الشوارع والمروج، وتم تحطم منزل وسحق شاحنة، وترك الانفجار أثرًا من الدخان الأسود في السماء.
ثقافة سلامة الطيران
ذكر خبير سلامة الطيران والطيارالمتقاعد، جون كوكس، إن مثل هذه الحادثة تكون نادرًا، لكنها تحدث عندما تعاني قطع غزل ضخمة داخل المحرك نوعًا من الفشل، وتخرق غلافًا مدرعًا حول المحرك المصمم لاحتواء الضرر.
وأضاف أن الطيارين يتدربون على كيفية التعامل مع مثل هذا الحدث بشكل متكرر، وكانوا سيغلقون على الفور أي شيء قابل للاشتعال في المحرك، بما في ذلك الوقود والسوائل الهيدروليكية، باستخدام مفتاح واحد.
في حين وصف رئيس (NTSB) السابق جيم هول الحادث بأنه مثال آخر على «التشققات في ثقافتنا في مجال سلامة الطيران، التي يجب معالجتها».
شركة بوينج
انتقد هول، الذي كان عضوًا في مجلس الإدارة من عام 1994 إلى عام 2001، إدارة الطيران الفيدرالية على مدار العقد الماضي، وقال إن هذا ينطبق بشكل خاص على شركة بوينج.
ونشرت إدارة شرطة برومفيلد صورًا على موقع (Twitter) تظهر قطعًا دائرية كبيرة من الحطام الذي بدا وكأنه قلنسوة المحرك متكئة على منزل في الضاحية على بعد 16 ميلاً (40 كيلومترًا) شمال غرب دنفر، وطلبت الشرطة من أي شخص مصاب على الأرض أن يتقدم.
واستنادًا إلى الصور ومقاطع الفيديو الأولية التي نشرها الركاب، قال خبراء سلامة الطيران إن الطائرة عانت على ما يبدو من عطل كارثي لا يمكن السيطرة عليه، وذكرت السلطات إن الطائرة هبطت بسلام في مطار دنفر الدولي، ولم يصب أحد بالأذى سواءً من كان على متنها أو في الأرض.
وقالت إدارة الطيران الفيدرالية في بيان لها إن الطائرة تعرضت لعطل في المحرك الأيمن بعد وقت قصير من إقلاعها.
وأظهر مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل ، أن النيران مشتعلة بالمحرك بينما كانت الطائرة تحلق في الهواء، وقام المجلس الوطني لسلامة النقل يحقق في الأمر، ولم تنشر السلطات أي تفاصيل حول سبب الفشل.
وقالت شركة يونايتد في بيان منفصل إن معظم ركاب الرحلة 328 تمت إعادة حجزهم في رحلة جديدة إلى هاواي، لكن البعض اختار البقاء في فندق طوال الليل بدلاً من ذلك.
حالات سابقة لعطل محرك الطائرة:
2018
- تضمنت آخر حالة وفاة في رحلة طيران أمريكية عطلًا في المحرك في رحلة تابعة لشركة ساوث ويست إيرلاينز من نيويورك إلى دالاس في أبريل.
- قتل راكب عندما تحطم المحرك على ارتفاع أكثر من 30 ألف قدم فوق ولاية بنسلفانيا واصطدم الحطام بالطائرة.
- تم إلقاء اللوم في الانهيار على شفرة مروحة مكسورة في محرك من طراز (Boeing 737).
- أمرت إدارة الطيران الفيدرالية شركات الطيران بتكثيف عمليات التفتيش على شفرات المروحة على محركات معينة من صنع شركة (CFM International)، وهو مشروع مشترك بين جنرال إلكتريك وفرنسا (Safran SA).
2010
- عانت طائرة من طراز (Qantas Airbus A380) من عطل مخيف لا يمكن السيطرة عليه في المحرك بعد وقت قصير من إقلاعها من سنغافورة.
- ألحقت شظايا المحرك أضرارًا بأنظمة مهمة على متن الطائرة، لكن الطيارين تمكنوا من الهبوط بسلام.
- تم إلقاء اللوم في الحادث على خلل في تصنيع أنبوب في محرك (Rolls-Royce Trent).
