واستعرض مدير الدار، جمال الراجحي، أبرز مهامها في إيواء الأيتام ومن في حكمهم من ذوي الظروف الخاصة من سن 12 حتى 18 عاما، وتهيئة المناخ المناسب لتكون الدار بمنزلة عائل مؤتمن لهم بديلا عن الأسرة الطبيعية، وتقديم أوجه الرعاية المتكاملة لهم، مشيرا إلى أبرز الأنشطة والفاعليات التي جرى تنفيذها خلال الفترة الماضية، والتي شملت المشاركة في الاحتفاء باليوم العربي لليتيم، وتنظيم رحلات عمرة ورحلات صيد ورحلات برية، وتكريم المتميزين والناجحين دراسيا من الأيتام.
وجرى، خلال ورشة العمل، استعراض الموضوعات المتعلقة بإسهام مؤسسات القطاع الثالث في تقديم الدعم النفسي والتربوي والثقافي والإرشادي للأيتام.
وفي ختام الورشة، تم توقيع شراكات اجتماعية بين دار التربية الاجتماعية في جازان وبين كل من جمعية «الأنامل المبدعة للحرف والمهن»، ولجنة التنمية الاجتماعية الأهلية في جازان، وجمعية «مُعين» التطوعية لخدمة المجتمع، وجمعيتي «البر» الخيرية في جازان ومحافظة أحد المسارحة، وجمعية رعاية الأيتام بجازان (غراس)، وجمعية الأزمات النفسية والاجتماعية.
تهدف الشراكات الاجتماعية إلى تحقيق التكامل بين الدار ومختلف الجمعيات والمؤسسات الخيرية، بما يسهم في خدمة أيتام الدار.