ويقع الحي ضمن النطاق الحضاري لمدينة الدمام وجميع خدمات البنية التحتية مهيأة باستثناء خدمات الاتصال، كما أن المنطقة المحيطة بالموقع يوجد بها مشاريع وزارة الإسكان ويزيد عدد الوحدات الجاري إنشاؤها عن 4000 وحدة «حسب تحديث منصة وافي التابعة لوزارة الإسكان».
وتجاوزت طلبات تقوية شبكات الاتصالات داخل الحي 100 طلب خلال عام، فيما تبلغ تكلفة مقوي الشبكة الواحد 2000 ريال وذلك من أجل أداء مهام العمل والدراسة لحين حل المشكلة.
أعمال ودراسة
يقول المواطن عبدالله عبدالحميد إن الفلل السكنية تم تسليمها منذ ما أكثر من عام دون اكتمال البنية التحتية، ومما زاد الأمر سوءا جائحة كورونا حيث باتت الأعمال والدراسة عن بعد، مشيرًا إلى أن فترة الامتحانات الماضية أجبر على الانتقال إلى حي آخر لحين الانتهاء من الامتحانات بسبب غياب شبكة الاتصالات داخل الحي الجديد، وأضاف محمد الشهراني، أن سكان الحي أبلغوا في خطاب رسمي هيئة الاتصالات عن تضرر 600 أسرة من ضعف وتعذر الوصول إلى خدمات الاتصالات والإنترنت، لافتًا إلى أن المشكلة بدأت منذ سنة و5 أشهر منذ تسليم 100 أسرة منازلهم.
عقود والتزامات
أوضح سكان الحي في خطابهم أنه يوجد 613 أسرة وحداتها السكنية جاهزة إنشائيًا بنسبة 100% ويشق عليهم الانتقال لمنازلهم الجديدة بسبب عدم وجود خدمة اتصالات، ويوجد حاليًا أكثر من 200 أسرة تقيم في الموقع وتعاني بشكل يومي من غياب الخدمة، كما أن معظم مناطق الحي يتعذر فيها الاتصال بالخدمات الأمنية والطوارئ الطبية، موضحين أن الحاجة تزداد إلحاحًا مع إلزامية التعليم عن بعد حاليًا، وتم رفع ما يزيد عن 100 شكوى سابقة للمشغلين، وتم إغلاقها جميعها دون جدوى أو حل، خاصة أن غالبية المستفيدين تربطهم عقود بمدد محددة مع مشغلي الشبكات يتكبد بسببها المستفيد مبالغ طائلة ورسوم خدمة لا يستفيد منها. بدورها تواصلت «الوطن» مع هيئة الاتصالات منذ 3 فبراير الجاري، من أجل إيصال شكاوى نساج تاون، ولم ترد الهيئة.
من طلبات الأهالي
حل مشكلة الحي وانهاء معاناة ساكنيه عاجلًا.
مراعاة النواحي الأمنية والتعليمية والصحية
توجيه جهات الاتصالات للتفاعل مع الشكاوى