وكان أفغاني قُتل ابناه خلال ضربات حلف الأطلسي عام 2009 قرب قندوز التي شنت بعد ما استولى مقاتلو طالبان على صهريجين، قد قدم الشكوى للمحكمة التي تعد الذراع القضائية لمجلس أوروبا ومقرها ستراسبورغ، في 2016. وصدر الأمر بتلك الضربات التي قتلت عدة أشخاص من متمردين ومدنيين من كولونيل في القوات الألمانية المنضوية في إطار القوة الدولية للدعم المرتبطة بحلف شمال الأطلسي. وذكرت المحكمة في بيان «اعتبر المدعي العام في محكمة العدل الفدرالية (الألمانية) أنه لا مسؤولية جنائية مباشرة على عاتق الكولونيل لأنه اعتبر أنه في اللحظة التي أمر بها بالضربة الجوية، كان الكولونيل مقتنعا بعدم وجود مدنيين» في المكان.