وبحسب الدراسة، التي أجرتها مؤسسة «هانز بوكلر» المقربة من النقابات العمالية، زادت نسبة الموظفين الذين يعملون من المنزل بشكل كبير مرة أخرى- وذلك في إطار الحرص على تقليل مخاطر الإصابة بفيروس كورونا.
وللمقارنة: وفقا لدراسة أجراها معهد العلوم الاقتصادية والاجتماعية (WSI) التابع للمؤسسة، عمل %14 من العاملين في ألمانيا من المنزل في نوفمبر الماضي، مقابل بنسبة %17 في ديسمبر الماضي.
وخلال الإغلاق الأول لكورونا في أبريل 2020، كانت نسبة الأشخاص الذين يعملون من لمنزل تبلغ %27 أو أعلى من ذلك بقليل، لكن بصورة مؤقتة.
وفقا للدراسة، فإن القابلية للعمل من المنزل صارت أكبر، حيث قال نحو %39 ممن شملهم الاستطلاع في يناير الماضي، إنهم يستطيعون القيام بعملهم دون قيود أو إلى حد كبير من المنزل.