ثقافة المشروبات
يعرف الشاي أنه منتج لدول فقيرة وبرجوازية مقارنة بدول أوروبا وأمريكا التي تعتبر من الدول الأرستقراطية.
ففي الصين ينظر للشاي كثقافة أكثر من كونه تجارة، كما يهتمون بالتفاصيل والأدوات وتوابع الشاي وأنواعه، أما في الهند وسيلان وكينيا والدول الأخرى فاهتمامهم منصب على الشاي الأحمر بنسبة 80%.
سهولة الإعداد
أكد خبير الشاي خالد البابطين أن الشاي المشروب الثاني بعد الماء عالميا، حيث يتميز بسهولة الإعداد وانخفاض التكاليف، وبالنسبة لمن يبحث عن الفخامة لن تتجاوز التكلفة 500 ريال، أما ازدحام المقاهي فيعود إلى تعقيدات إعداد القهوة في المنزل بمستوى المقهى، حيث سيكلفه الركن من 10 إلى 15 ألف ريال من أجل إخراج كوب إسبريسو.
مميزات الشاي
أضاف البابطين أن من مميزات الشاي المتعددة أن الشخص يستطيع أن يشربه طوال النهار، بينما القهوة يصعب على الشخص العادي أن يشرب 5 أو 6 أكواب في اليوم، وأن 10 جرامات من البن تحتاج إلى إضافة 10 جرامات أخرى لإنتاج كوب إسبريسو واحد، بينما 10 جرامات من الشاي والتي تعتبر نسبة الكافيين فيه أعلى من البن لكنها تنتج لترين من الشاي.
أصل الأحمر
أشار إلى أن الشاي الأحمر أصله أخضر مثل البن ثم يحمص تحت درجات حرارة معينة ليعطي أنواعا ونكهات مختلفة، وجودة الشاي تكون عن طريق تحديد موسم الحصاد وحجم الورقة والمنطقة، من حيث هل هي الأصلية أم غيرها، وأخيرا تحديد مكان الشجرة في الحقل، مثلا هل هي مزروعة في الوادي أم وسط الجبل، والأغلى تكون أعلى الجبل، وأن الشاي دخل في الطب الشعبي لتعدد أنواعه، ومنها أنواع شاي الرشاقة المعروفة لتخفيف الوزن، وأكد أنها غير مضمونة كونها منتجات طبيعية وتأثيرها يختلف حسب أنواع الأجسام، ومعروفة بناء على التجارب الطويلة، ويأتي على رأسها كودينغ ثم شاي أبيض بينوي ثم البور، وأخيرا توقين.
فوائد الشاي الأخضر
فعال في علاج الصداع
تشجيع عمليات الأيض وحرق الدهون.
خفض الكوليسترول وحماية القلب والشرايين.
الوقاية من السرطانات ومرض الزهايمر.