استطاع مؤشر السوق السعودية أن ينهي آخر جلسات الأسبوع الجاري فوق مستوى 6100 نقطة، وذلك بعد أن حقق ارتفاعا نسبته 1.04% كاسبا 62.87 نقطة ليغلق عند النقطة 6124، وكانت أعلى نقطة يصل لها 6124.42 نقطة، بينما كانت أدني نقطة 6061.53 نقطة، وبذلك يكون قد أنهى جلسة أمس قريبا من أعلى نقطة له.

وجاءت هذه المكاسب مدعومة بتوقعات عدد من المحللين أداء إيجابيًا للمؤشر مع اتجاه صعودي محتمل، وذلك إثر الارتفاعات التى حققتها الأسواق الأوروبية والآسيوية، إلى جانب تأثره إيجاباً بأسعار النفط أمس، بعد أن طغت توقعات بمزيد من التحفيز الاقتصادي في الولايات المتحدة على المخاوف من ركود وأزمة ديون متفاقمة في منطقة اليورو.

فيما رأى البعض أنه من الخطأ الربط الكامل بين الاقتصاد السعودي والاقتصاديات الأوروبية والأميركية نظرا لأن الاقتصاد السعودي يعتمد في الأساس على دول شرق آسيا.

ووصلت أحجام التداولات إلى 138.7 مليون سهم، وهي أعلى من أحجام تداولات أمس 126 مليون سهم بما نسبته 9.94% كذلك أعلى من متوسط أحجام التداولات الأسبوعية "137.6 مليون سهم بما نسبته 0.76%، وتزيد عن متوسط أحجام التداولات الشهرية 128.7 مليون سهم بما نسبته 7.74%، ووصلت قيم التداولات إلى 3.4 مليارات ريال، وهي أعلى من قيم تداولات أمس 3.09 مليارات ريال بما نسبته 11.06%، وتزيد عن متوسط قيم التداولات الأسبوعية "2.96 مليار ريال" بما نسبته 15.97%، كذلك تزيد عن متوسط قيم التداولات الشهرية "2.95 مليار ريـال" بما نسبته 16.43%.

وعن أداء القطاعات فقد ارتفعت جميعا باستثناء قطاع الإعلام والنشر الذي تراجع بنسبة 0.54%، بينما كان أكثر القطاعات ارتفاعا قطاع الفنادق والسياحة بنسبة ارتفاع 2.66%، تلاه قطاع البتروكيماويات بنسبة 1.84%، ثم قطاع الاستثمار المتعدد بنسبة 1.66%.

أما على صعيد أداء الأسهم فقد ارتفع منها 125 سهما بينما تراجع 10 أسهم فقط، في حين ظل 10 أسهم أخرى عند نفس إغلاقاتها أول من أمس، وكان أكثرها ارتفاعا سوليدرتي للتأمين بنسبة 9.93%، تلاه الشرقية للتنمية بنسبة 9.20%، ثم المصافي بنسبة 4.67%، والوطنية للتأمين بنسبة 3.77%، فيما كان أكثرها تراجعا أكسا التعاونية بنسبة 9.86%، تلاه تهامة للإعلان بنسبة 3.38% ثم التأمين العربية بنسبة 1.21% والأهلية للتامين بنسبة 0.98%، وكان قد أغلق سهم سابك على ارتفاع بنسبة 1.9%، ليسجل إقفالا عند سعر 94.50 ريالا، كذلك كسب الراجحي بنسبة 0.72%، وسامبا بنسبة 1.60%، واتحاد الاتصالات بما يقارب الـ0.5%.