تباينت آراء مختصين في الهندسة والسلامة المرورية ومواطنين من جهة، والجهات المعنية من جهة أخرى، حول جدوى تشغيل إشارة ضوئية تحت جسر تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الملك عبدالله «الضلع الشرقي» في مدينة الهفوف، إذ رصد المختصون نحو 4 سلبيات عند تشغيل الإشارة الضوئية، بينما دشنت أمانة الأحساء حركة السير في الجسر قبل نحو 3 أشهر، ولا تزال الإشارة دون تشغيل.

وأشار مختصون لـ«الوطن»، إلى أن التقاطع شهد خلال الأعمال التنفيذية للجسر (قبل إطلاق حركة السير)، تكدسًا وبطءً ملحوظاً في حركة السير داخل التقاطع، وازداد الأمر صعوبة وتعقيداً مع وضع مطب لتخفيض السرعة في منطقة العمل، في إشارة منهم إلى أن منطقة التقاطع لا تتحمل أي توقف أو بطء في حركة سير المركبات، وتأكيدهم على ضرورة استمرارية حركة السير في منطقة التقاطع بسبب التدفق الكبير للمركبات على مدار الساعة في رحلتي الذهاب والإياب لطريق الملك فهد مع طريق القرى الشرقية «عين الخدود»، إذ يعتبر الشريان الرئيسي لحركة السير من شمال إلى الجنوب في الأحساء والعكس، ونقطة ربط بين مدينتي الهفوف والمبرز والقرى الشرقية.

واقترح مواطنون على الجهات المسؤولة والمعنية في المرور، والجهاز التنفيذي في أمانة الأحساء، إجراء تشغيلاً تجريبيًا للإشارة الضوئية لمدة أسبوعًا للوقوف ميدانيًا على حركة السير، ورصد التفاصيل والملاحظات، وإيجاد الحلول البديلة بشكل فوري وسريع في حال تكدس حركة المركبات، فيما أكد المتحدث الرسمي في أمانة الأحساء خالد بوشل لـ«الوطن»، أن الإشارات الضوئية وما يتعلق بها، ليس من اختصاص الأمانة الخدمي والتشغيلي.


سلبيات لتشغيل الإشارة

الازدحام المروري في مسارين رئيسيين

بطء حركة سير المركبات

امتداد أرتال المركبات إلى مسافات طويلة

طول وقت الإشارة الضوئية لأكثر من 10 دقائق.