بينما ظل مكان عقد جلسة عامة معلقا بين مدن طبرق وصبراتة وسرت، يترقب الليبيون مصير ومستقبل مؤسسة البرلمان، وسط تساؤلات بشأن إمكانية نجاح مساعي توحيده، قبل موعد منح الثقة للحكومة الجديدة برئاسة عبدالحميد الدبيبة.

ويستعد أكثر من 100 نائب بالبرلمان الليبي من كافة المدن الليبية لعقد جلسة عامة بمدينة صبراتة غرب البلاد، تخصص لمناقشة إمكانات وسبل منح الثقة للحكومة الجديدة، في خطوة موازية للجلسة التي دعا إليها رئيس البرلمان عقيلة صالح في مدينة طبرق، بينما اقترح نائباه عقد اجتماع في مدينة آمنة ومحايدة تحت إشراف اللجنة العسكرية المشتركة.