نجحت الإمارات العربية المتحدة في وضع «مسبار الأمل» الإماراتي في مدار كوكب المريخ، لتصبح بذلك أول دولة عربية تصل إلى «الكوكب الأحمر». وصرح مدير مشروع الإمارات لاستشكاف المريخ عمران شرف: «إلى شعب دولة الإمارات، إلى الأمة العربية والإسلامية، نعلن نجاح وصول دولة الإمارات إلى مدار الكوكب الأحمر».
يجعل هذا الإنجاز من الإمارات خامس دولة تصل إلى المريخ، وسيتيح المسبار البدء في إرسال بيانات عن الغلاف الجوي والمناخ هناك. ويأتي «برنامج المريخ» في إطار جهود الإمارات لتطوير قدراتها العلمية والتكنولوجية، حيث إن وكالة الإمارات للفضاء لديها خطة طموح لبناء مستوطنة على المريخ بحلول 2117. يذكر أنه مع دخول «مسبار الأمل» مدار الالتقاط حول المريخ تبدأ سرعته بالتباطؤ ذاتيا من 121 إلى 18 ألف كيلو متر في الساعة فقط خلال 27 دقيقة، تعرف باسم «الـ27 دقيقة العمياء»، وذلك باستخدام محركات الدفع العكسي الست «دلتا في» المزود بها المسبار.
وخلال «الدقائق العمياء» هذه، يعالج «مسبار الأمل» كل التحديات بطريقة ذاتية، إذ يكون الاتصال بمركز التحكم في المحطة الأرضية بـ«الخوانيج» في دبي متأخرا.
وتعد اللحظة الحاسمة عندما يتمكن فريق المحطة الأرضية في «الخوانيج» من تسلم الإشارة من المسبار فور تخطيه الدقائق الـ27 العمياء، إيذانا بإعلان نجاح المهمة في هذه المرحلة. يستغرق استقبال إشارات الراديو من المريخ إلى الأرض نحو 20 دقيقة، ولتخطي هذا التحدي فقد صمم «مسبار الأمل» بطريقة يستطيع من خلالها إكمال عملية الالتقاط بشكل آلي دون الحاجة للتحكم من المحطة الأرضية.
ومن المقرر أن يظل «مسبار الأمل» في مداره حول المريخ عامين، أو «سنة مريخية»، يدرس خلالها كل ما له علاقة بطقس «الكوكب الأحمر» وجوه، مستعينا بثلاثة أجهزة علمية متطورة: المقياس الطيفي بالأشعة تحت الحمراء - المقياس الطيفي بالأشعة فوق البنفسجية - كاميرا استكشاف رقمية عالية الدقة.
يجعل هذا الإنجاز من الإمارات خامس دولة تصل إلى المريخ، وسيتيح المسبار البدء في إرسال بيانات عن الغلاف الجوي والمناخ هناك. ويأتي «برنامج المريخ» في إطار جهود الإمارات لتطوير قدراتها العلمية والتكنولوجية، حيث إن وكالة الإمارات للفضاء لديها خطة طموح لبناء مستوطنة على المريخ بحلول 2117. يذكر أنه مع دخول «مسبار الأمل» مدار الالتقاط حول المريخ تبدأ سرعته بالتباطؤ ذاتيا من 121 إلى 18 ألف كيلو متر في الساعة فقط خلال 27 دقيقة، تعرف باسم «الـ27 دقيقة العمياء»، وذلك باستخدام محركات الدفع العكسي الست «دلتا في» المزود بها المسبار.
وخلال «الدقائق العمياء» هذه، يعالج «مسبار الأمل» كل التحديات بطريقة ذاتية، إذ يكون الاتصال بمركز التحكم في المحطة الأرضية بـ«الخوانيج» في دبي متأخرا.
وتعد اللحظة الحاسمة عندما يتمكن فريق المحطة الأرضية في «الخوانيج» من تسلم الإشارة من المسبار فور تخطيه الدقائق الـ27 العمياء، إيذانا بإعلان نجاح المهمة في هذه المرحلة. يستغرق استقبال إشارات الراديو من المريخ إلى الأرض نحو 20 دقيقة، ولتخطي هذا التحدي فقد صمم «مسبار الأمل» بطريقة يستطيع من خلالها إكمال عملية الالتقاط بشكل آلي دون الحاجة للتحكم من المحطة الأرضية.
ومن المقرر أن يظل «مسبار الأمل» في مداره حول المريخ عامين، أو «سنة مريخية»، يدرس خلالها كل ما له علاقة بطقس «الكوكب الأحمر» وجوه، مستعينا بثلاثة أجهزة علمية متطورة: المقياس الطيفي بالأشعة تحت الحمراء - المقياس الطيفي بالأشعة فوق البنفسجية - كاميرا استكشاف رقمية عالية الدقة.
