أكد رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار عضو جمعية مستكشفي الفضاء الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، أن المملكة تسير حاليا على خطى واثقة نحو الريادة في مجالات الفضاء والمعرفة والتقنية الحديثة، منوهاً بالجهود المثمرة التي تقوم بها الحكومة الرشيدة على جميع الأصعدة العلمية والاجتماعية والاقتصادية ومنها مجالات أبحاث وتقنية وعلوم الفضاء.
جاء ذلك خلال مشاركته في المؤتمر السنوي للجمعية الذي اختتم أعماله في موسكو أمس.
وقال إن المملكة لم تأل جهداً في توفير كل ما يخدم البحث العلمي وما يفيد العلماء، وما يجعلهم يرتقون أعلى المراتب لما يخدم الرسالة السامية لهذا البلد الكريم والإنسانية جمعاء.
ونوه باهتمام المملكة بعلوم وتقنية الفضاء والإيمان بأهميته في التنمية الوطنية، وهي من أبرز المؤسسين الرئيسين لمنظمة الاتصالات الفضائية العربية "عربسات"، والمساهم الأكبر في هذا المشروع.
وقال إن المملكة شجعت وساهمت في نشر الوعي باستخدامات تقنية الأقمار الصناعية في المنطقة حيث إن السعودية تمتلك اليوم أكثر أنظمة الاتصالات تطوراً في منطقتنا، وهي اليوم من أكبر أسواق تقنية الاتصالات.
وكان المؤتمر قد ناقش عدداً من الموضوعات المتعلقة بتقنية وعلوم الفضاء, ومستجدات أبحاث ودراسات استكشاف الفضاء .
يذكر أن، الأمير سلطان بن سلمان الذي شارك في رحلة مركبة الفضاء ديسكفري رقم G51 عام 1985، عضو مؤسس لجمعية مستكشفي الفضاء وهي منظمة دولية غير ربحية تأسست عام 1985، وتضم في عضويتها أكثر من 350 رائد فضاء من 35 دولة, وتهدف الجمعية إلى توفير منتدى للحوار والتواصل بين رواد الفضاء، ودعم علوم الفضاء، وتعزيز الوعي البيئي، وتشجيع التعاون الدولي في استكشاف الإنسان للفضاء.