تقوم الإدارة العامة لتنسيق العمل التطوعي بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بمتابعة الأعمال التطوعية المقدمة للرئاسة سعيًا لنشر التعاون والترابط بين الناس، حيث يعد العمل التطوعي ركيزة من ركائز نماء المجتمع وتماسكه.

وبلغ عدد المتطوعين 1269 متطوعًا ما بين منسوبي الرئاسة وجهات تطوعية مختلفة بعدد 77337 ساعة تطوعية خلال جائحة كورونا، كما استفاد من الخدمات التي قدمتها الإدارة العامة لتنسيق الأعمال التطوعية 802612 مستفيدًا.

وتعنى إدارة تنسيق العمل التطوعي بتشجيعِ الأفراد المتطوعين، وتوفير الموارد اللّازمة لدعمِهم والتسهيل على الأفراد لكسب الخبرة المهنية والعمل على بناء الذات ودعمًا لمسيرة العطاء, وذلك بالتعاون مع الجهات والجمعيات الحكومية والخاصة داخل المسجد الحرام وفقًا تطلعات القيادة.


وتعمل إدارة العمل التطوعي بالتعاون مع العديد من الجهات داخل المسجد الحرام حيث تقوم كلية الحرم المكي الشريف, ومعهد الحرم المكي الشريف، ومشروع تعظيم البلد الحرام بالمشاركة في الأعمال التطوعية من خلال تنظيم المسارات في صحن الطواف وساحات المسجد الحرام ودفع عربات كبار السن.

كما تعمل الجمعية الخيرية للرعاية الصحية الأولية, وجمعية زمزم الصحية، على الفرز البصري ومتابعة الكاميرات الحرارية على مداخل المسجد الحرام، ويشارك النشاط الكشفي بإدارة التربية والتعليم بمنطقة مكة ووقف وفود الحرم في عملية تنظيم المصلين وتطبيق التباعد الجسدي والتنبيه على المصلين والمعتمرين بتطبيق الإجراءات الاحترازية.

وشاركت جامعة الملك عبد العزيز وجامعة الطائف ومكتب وزارة الرياضة بمكة المكرمة في تنظيم المسارات في صحن الطواف وساحات المسجد الحرام والتوسعة السعودية الثالثة، والفرز البصري ومتابعة الكاميرات الحرارية على مداخل بيت الله الحرام، وتنظيم عملية دخول المصلين وتطبيق التباعد الجسدي والتنبيه على تطبيق الإجراءات الوقائية، وكذلك دفع عربات كبار السن.