ومنذ نحو عقد، تتفاوض السودان ومصر وإثيوبيا حول إدارة وملء خزان سدّ النهضة الذي تبنيه أديس أبابا على النيل الأزرق، ولكن بدون التوصل إلى اتفاق. وسيكون المشروع الذي تم إطلاقه عام 2011 أكبر منشأة كهرمائية في أفريقيا في حال اكتماله. وتخشى دولتا المصب، السودان ومصر، أن يهدد السد منشآتهما.
وقال عباس «سيكون هناك استحالة في تشغيل سد الرصيرص إذا لم يكن ثمة اتفاق ملزم حول كمية المياه المتدفقة من سدّ النهضة وتبادل يومي للمعلومات».
وفي حال عدم التوصل إلى اتفاق، قدّر الوزير أن يفقد «سد مروي 30% من الطاقة الكهربائية التي يولدها» ما يؤثر سلباً على محطات مياه الشرب. ويقترح السودان وساطة الامم المتحدة والاتحاد الأفريقي والولايات المتحدة حول هذه القضية.