وصلت أمس تهمة المتسبب في إغراق قرية الكدمي بمنطقة جازان، إلى مقاول مشروع درء مخاطر السيول، بعد أن انطلقت في رحلة على لسان مسؤولين تحدثوا إلى "الوطن"، بدأت باتهام وكيل الإمارة الدكتور عبدالله السويد لجهات حكومية، مرورا بنفي الدفاع المدني، وانتهت بأمانة جازان، التي رمت بالتهمة على الشركة المنفذة.

وقال رئيس بلدية الموسم المهندس عبدالرحمن الكعبي لـ"الوطن": إن المرحلة الأولى من المشروع انتهت وأرسيت المرحلة الثانية على مقاول آخر منذ سنة، حيث أنجز منها 10% ثم توقف منذ 8 أشهر، مشيرا إلى أن بلدية الموسم اتخذت كافة الإجراءات النظامية ضـد المقاول.

وأضاف الكعبي أن الأمانة وبلدية الموسم اتخذتا إجراءات عاجلة في الموقع وقت وقوع الحادثة، منها كسر الأسفلت الذي ساعد في تحويل السيل وإزالة المخلفات من المنازل، ووضع عقم ترابي مؤقت لسد الفتحة التي دخل منها السيل، لافتا إلى أن العـمل جار على إزالة 3 عقوم ترابية أخرى.

من جهته، أكد شيخ شمل قرية الكدمي حسين الأزيبي أن عدد الأسر المتضررة من السيول التي ضربت القرية 50 أسرة، مشيراً إلى أن الدفاع المدني ساعد 9 أسر قبلت الإيواء، أما البقية فاستضافهم أقاربهم في القرى المجاورة، إلى حين تأهيل منازلهم المتضررة.




تحول غرق قرية الكدمي في منطقة جازان أول أيام العيد إلى تبادل للاتهامات بين مسؤولي المنطقة، ففي الوقت الذي حمل فيه وكيل إمارة المنطقة الدكتور عبدالله السويد عدداً من الجهات الحكومية مسؤولية غرق القرية، خرج مدير عام الدفاع المدني أول من أمس ليبرئ إدارته من تبعات الحادث محملاً مشروع درء مخاطر السيول سبب الغرق، إلا أن رئيس بلدية الموسم المهندس عبدالرحمن الكعبي خرج أمس، وألقى بالمسؤولية الكاملة على مقاول المشروع.

وقال الكعبي في تصريح إلى "الوطن" إن المرحلة الأولى من المشروع انتهت ورسيت المرحلة الثانية من المشروع على مقاول آخر منذ سنة، حيث أنجز منها 10% ثم توقف منذ 8 أشهر، مشيراً إلى أن بلدية الموسم اتخذت كافة الإجراءات النظامية ضد المقاول. وأضاف الكعبي أن الأمانة وبلدية الموسم اتخذتا إجراءات عاجلة في الموقع وقت وقوع الحادثة، منها كسر الإسفلت الذي ساعد في تحويل السيل وإزالة المخلفات من المنازل، ووضع عقم ترابي مؤقت لسد الفتحة التي دخل منها السيل، وإزالة عقم العواجي الترابي الذي يشكل خطورة بشكل مباشر على القرية،لافتاً إلى أن العمل جار على إزالة 3 عقوم ترابية أخرى. من جهته، أكد شيخ شمل قرية الكدمي حيسن الأزيبي، أن عدد الأسر المتضررة من السيول التي ضربت القرية 50 أسرة، حيث عملت إدارة الدفاع المدني على إيواء 9 أسر قبلت الإيواء، أما 41 أسرة فجرى إيواؤهم لدى أقاربهم ومعارفهم في القرى المجاورة لكي يتمكنوا من إعادة تأهيل منازلهم المتضررة. وأوضح الأزيبي أن مشروع درء أخطار السيول في القرية متوقف منذ عام 1429 إذ توقفت عمليات الإنشاء قبل الإسفلت بـ 50 متراً، وكانت الفتحة التي تركت هي السبب في دفع مياه السيل إلى القرية بقوة كبيرة، مشيراً إلى أنه تقدم بأربع شكاوى لرئيس مركز الموسم ورئيس البلدية محذراً فيها من خطورة عدم اكتمال مشروع درء أخطار السيول كان آخرها قبل وقوع السيل بأربعة أشهر.


تكريم منقذين في سيول القرية







جازان: محمد الصميلي

كرم رئيس مركز الطوال علي الكاملي ومدير الدفاع المدني بجازان العميد حسن بن علي القفيلي أمس منقذين من الدفاع المدني هما الرقيب أول حسين بن علي عطيف ووكيل رقيب أحمد محمد عكور وذلك لما قاما به من دور بطولي في إنقاذهما لمحتجزين بعد أن داهمتهم سيول وادي ابن عبدالله، صباح يـوم العيد.

وأوضح مدير الدفاع المدني بمنطقة جازان العمـيد حسن بن علي القفيلي أن ما قاما به هو واجب، مشـيراً إلى أن رجال إدارة الدفاع المـدني لا يتوانـون في القيام بواجبهما مهما كانـت الظروف.