تبدأ وزارة التربية والتعليم تطبيق مشروعها لافتتاح مدارس الحي المسائية للبنين والبنات هذا العام بعشر إدارات تعليمية على مستوى المملكة، لتقديم الأنشطة التعليمية والترويحية لطلبة التعليم العام "الحكومي والأهلي" من الجنسين، ثم كافة أفراد المجتمع على مدار العام الدراسي بمعدل خمس ساعات يوميا.
واطلعت "الوطن" على آلية عمل المشروع الذي تشرف عليه الوزارة من خلال ترشيح منسوبيها للعمل عليه ضمن برامج مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم، في رؤية لإيجاد منشآت ومرافق وفق معايير عالية الجودة في الإنشاء والتجهيز والتشغيل وإتاحتها للطلبة والطالبات وأسرهم في محيط سكنهم لممارسة أنشطة تعليمية وترويحية في قالب تربوي مشوق وآمن، يلبي رغباتهم وميولهم المتجددة بما يحقق لهم توافقا مع المجتمع واستقرارا نفسيا لهم ينعكس إيجابا على شخصيتهم كأفراد منتجين مساهمين في بناء الوطن.
وأكدت الآلية على تنفيذ الأنشطة الهادفة منها التعليمية والثقافية والفنية والمهنية، إضافة إلى عقد الدورات العلمية والمهنية كدورات الحاسب الآلي ودروس التقوية والدورات الاجتماعية لتنمية المهارات الشخصية، وممارسة بعض الهوايات الثقافية والفنية والكشفية، وإمكانية ممارسة الأنشطة الرياضية بكافة أنواعها، وتصفح الإنترنت ومشاهدة التلفاز ومطالعة الكتب العلمية والصحف والمجلات، وتنظيم المخيمات والمسابقات والرحلات، وتقديم خدمات الإرشاد النفسي والاستشارات الاجتماعية. وطالبت الضوابط أن يكون للمرشح أو المرشحة سابق خبرة في مزاولة الأنشطة الطلابية، ولا يكون مرتبطا في الفترة المسائية بأي نشاط آخر، ولديه مشاركات متميزة في البرامج والأنشطة على مستوى المدرسة والإدارة، وموافقة الرئيس المباشر للمرشح.