هناك مشكلة كبيرة تواجه خريجات الخدمة الاجتماعية، فما ذنبهن أنهن غير تربويات ولا توجد لهن وظائف بوزارة الخدمة المدنية؟ هن تعبن ودرسن واجتهدن وسهرن الليالي كغيرهن، وفي آخر الطريق يكون مصيرهن البيت، لا بد من استحداث وظائف جديدة، والتوسيع من رقعة العمل في هذا التخصص الذي درسوه، فالمدارس كثيرة وروضات الجمعيات الخيرية أكثر من الممكن بأن تستوعب أعدادا كثيرة، أريد أن أوجه سؤالين لكل المسؤولين بهذا الشأن: إذا كان التخصص غير مرغوب به في سوق العمل لماذا يُدرس؟ لماذا لم يغير التخصص ويوضع تخصص نستفيد منه؟ المشكلة الأعظم أن المدارس توجد بها مشرفات غير مؤهلات ولا توجد لديهن خبرة بالخدمة الاجتماعية توجد بها مرشدات من ذوات التخصص تاريخ وجغرافيا ولغة عربية لا يعرفن عن الخدمة ومبادئها ومهاراتها شيئا، لماذا لا يوظف خريجات الخدمة الاجتماعية وتوضع كل ذات تخصص بتخصصها المناسب بدلا من التعسف بالتوظيف ووضع كل شخص بغير مكانه المناسب؟