وبين رئيس جمعية البر والخدمات الاجتماعية بسبت العلاية سعد بن حزمي القرني أن توفير السكن للفئات الأكثر حاجة، يتطلب عملًا تكامليًا يرتكز على ابتكار الحلول، وتعظيم الاستفادة من الدعم المقدم، والتنسيق المستمر للجهود، والبحث عن الحلول الاقتصادية المجدية، مشيرًا لأهمية دور المسؤولية الاجتماعية الفاعل في تسريع حصول الأسر المستحقة على المساكن، وإيجاد برامج مستدامة لدعم ذلك. وذكر نائب رئيس الجمعية علي القرني أن التطوع في قطاع الإسكان أضحى ضرورة ملحة، فرضتها حاجة المجتمع، ودور وزارة الإسكان وبرنامج الإسكان التنموي العمل على إيجاد الفرص الملائمة، والعمل مع جميع الجهات لتطوير تلك الفرص، واستقطاب الخبرات لها، والاستفادة من كوادر الجهات الحكومية والقطاع الخاص، وتحفيزهم للمبادرة.
من جهته ثمّن ممثل وزارة الإسكان علي آل جار الله الاهتمام الذي تجده مشاريع ومخططات وزارة الإسكان من سمو أمير منطقة عسير، وتذليل كل العقبات سعيًّا لإنجازها وتوفيرها للمواطنين بما يسهم في تسهيل تملّكهم وتحقيق مستهدفات برنامج الإسكان، أحد برامج رؤية المملكة 2030.