في الوقت الذي تعد منطقة جازان كنز الطبيعة، وتمتلك مكانة مرموقة على خريطة تنوع المقاصد السياحية على مستوى المملكة، والخليج العربي، أسهمت الخطط والرؤى التطويرية، والاستراتيجيات المتكاملة، التي يتبناها مسؤولو جازان بقيادة أمير التنمية الأمير محمد بن ناصر، ونائبه الأمير محمد بن عبدالعزيز، في تحويل جازان إلى عاصمة للسياحة العربية، وأيقونة استثمارية جاذبة، وموسوعة سياحية فريدة.

ميزات سياحية

تمتلك جازان ميزات سياحية، ذات قدرات تتافسية عالية للموارد السياحية، جعلتها من أهم المقاصد السياحية الجاذبة بالعالم.


وتتمثل أبرز الميزات السياحية بالمنطقة في الكثافة السكانية، والمستويات التعليمية المرتفعة، والمهارات المكتسبة والتقليدية، وتقبل السائح، والحفاوة الكبيرة التي يجدها الزائر، والانخراط في مختلف المهن، ومزايا اقتصادية، وزراعية، وصناعية، وتاريخية، وثقافية، وتوفر المهرجانات، وتواجد المواقع الأثرية، والأسواق القديمة، والحرف والصناعات القديمة، والتراث غير المادي، والمتاحف، وخدمات البنية التحتية كالمياه، والكهرباء، والطرق، والمطار، والميناء، والخدمات السياحية ممثلة في «مراكز الإيواء، ومنظمي الرحلات، ووكالات السفر، والمطاعم والمقاهي، والنوادي، والمرافق الثقافية، كل ذلك أسهم في رفع أسهم سياحة منطقة جازان طوال العام.

قوى إيجابية

أثمرت 5 عناصر إيجابية في قوة سياحة السياحة بجازان، والتي تصدرت معها أبرز الوجهات السياحية على مستوى المملكة.

وتشتمل عناصر القوة السياحية بالمنطقة على امتلاك جازان مقومات سياحية متعددة، وتوفر بنية لها القدرة على التنمية والتطوير، ووجود شراكة فاعلة بين القطاعين العام والخاص، وتنوع التضاريس الذي انعكس على التنوع المناخي، وتميز المنطقة بوجود أنشطة سياحية متميزة على مستوى المملكة مثل، السياحة العلاجية، والبحرية، والجبلية، وسياحة الترانزيت، والمهرجانات.

تنوع بيئي

تحظى جازان بتنوع سياحي وبيئي فريد، بكل محافظاتها، وقراها، ومن قمم الجبال، إلى مدرجاتها الخضراء، وسهولها بنباتاتها العطرية، وغير العطرية، وروعة جزرها، وضفاف أوديتها، وتتسابق المحافظات على إبراز صورة إيجابية للمكنون السياحي، وإقامة المهرجانات، والاعتزاز بقيمها الحضارية والأثرية والتراثية، والتنافس على تصدير منتجاتها إلى دول العالم، واستقطاب الزوار من جميع أنحاء المعمورة، حتى باتت المنطقة معلما حضاريا.

وتعد المهرجانات المنفذة التي يحتفي بها أهالي المحافظات، عربون أصالة، وتاريخ عريق، للترويج عن المقومات السياحية، أبرزها مهرجان جازان الشتوي، ومهرجان المانجو، ومهرجان العسل، ومهرجان البن، ومهرجان الفل، ومهرجان الخضير، ومهرجان الروائح العطرية، ومهرجانات التسوق، والتي حققت مداخيل اقتصادية كبيرة، ارتقت معها المنطقة عالميا بقطاعي السياحة والاستثمار.

انتماء طبيعي

تشهد منطقة جازان تناغما بين الإنسان، وطبيعته المتنوعة، إذ تصنع جازان معزوفة الحياة، ليتغنى بها الزوار والسياح، منشدين «سلام على جازان، أرضا، وسماء، وهواء، والتي ترسم معها مقطوعة موسيقية تردد: «من أين أبدأ يا جازان أغنيتي، من شاطئ البحر؟ أم من جارة القمر».

وتستند جازان على تاريخ عريق، وحاضر مميز، ومستقبل واعد لصناعة سياحة عالمية، تجسد الأصالة والحضارة بعبق الماضي.

وترسم المنطقة لزائرها لوحة خلابة، وخارطة طبيعية شاملة، تجمع بين الشواطئ والجزر، والجبال والأودية، والتلال، والهضاب، والصحاري، ومناخ جبلي وساحلي متنوع، عزز معه تنوع السياحة، والثقافة، والتراث.

فرص استثمارية

يسهم مشروع الاستثمار السياحي في زيادة فرص التنمية، وجذب المستثمرين، والتي تركز عليها رؤية المملكة 2030، من خلال 96 هدفا إستراتيجيا لبناء مجتمع حيوي، يخلق شراكات مستدامة، واقتصادا واعدا.

وتتمثل أهم الفرص والمشاريع السياحية الاستثمارية الواعدة بجازان في: إنشاء الفنادق، ومراكز الإيواء السياحي بالمحافظات التي تتميز بالمقومات السياحية، وتوفير الأنشطة السياحية بجزر فرسان التي تتميز بطبيعتها البكر، واستحداث مطاعم المراكب المائية العائمة، وإنشاء مدينة سياحية، ومركز ترفيهي مغلق، ومشروع النقل البحري، والمنتجع السياحي، وإنشاء مركز علاجي ترفيهي سياحي، ومشروع المدن والألعاب العالمية المرتبطة بالتراث والثقافة، والمجمعات الترفيهية، ومتحف المشغولات اليدوية والتراثية، والتي ستعزز مستقبل السياحة الريادي بالمنطقة، والدعم الاقتصادي.

تنافس مجتمعي

لا تكاد تخلو محافظة من محافظات جازان من تواجد المهرجانات السياحية بها بحرا وسهلا وجبلا، ففي جزر فرسان تحتفي المنطقة سنويا بمهرجان الحريد، الذي حقق شهرة عالمية، إذ تسابق السياح من مختلف دول العالم لحضور المهرجان، وارتبطت محافظة الداير بمهرجان البن، الذي تحول إلى صناعة وطنية، حيث حظي باهتمام العديد من الجهات الحكومية بالمملكة، وتتغنى محافظة العيدابي بمهرجان العسل سنويا، الذي يصدر إلى جميع مناطق المملكة، ويحقق أرباحا مالية كبيرة من خلال بيعه وترويجه، واقترن مهرجان المانجو بالمنطقة، الذي يحظى باهتمام كبير على الصعيدين المحلي والعالمي، ومهرجان الفل، والروائح العطرية التي تشتهر بها محافظتا أبوعريش وضمد، وغيرها، ومهرجان الخضير بمحافظة أحد المسارحة، ومهرجانات التسوق المنتشرة بالمحافظات شتاء، والتي تشهد إقبالا كبيرا من الزوار، وأنعشت الحركة السياحية والاقتصادية، وتفتخر منطقة جازان دائما بأنها سلة خبز المملكة، بتنوع محاصيلها المختلفة، التي تلقى اهتماما كبيرا منذ القدم، وتزيد معها التحديات والآمال لازدهار المنطقة، وبهمة إنسان جازان ستصل معه المنطقة إلى مستقبل زاهر بمختلف المجالات.

سياحة ريفية

بدأت السياحة الريفية بجازان تنمو بشكل كبير في القطاع الجبلي، وتستقطب الباحثين والمستثمرين لها، وتشهد المنطقة حراكا كبيرا لتفعيل السياحة الزراعية والريفية، ونجحت في التجارب الزراعية لمحاصيل البن، والشوكولاتة، والأفوكادو، والصندل، والشاي الأزرق، وغيرها، ويتسابق المزارعون على صناعة سياحة زراعية ريفية، من خلال فتح المزارع للزوار، والاستمتاع بالمنتجات والخدمات، وإعداد قائمة من الأنشطة المرتبطة بالزراعة وحياة الريف، جذبت معها السياح والزوار الذين يتوافدون عليها باستمرار، إذ تعزز السياحة الريفية خلق نشاط اقتصادي، وفرص وظيفية لأبناء المحافظات الجبلية.

خطط ورؤى لتطوير السياحة

خطط ورؤى تطويرية تحول جازان إلى عاصمة السياحة العربية

توقعات بإنفاق السائحين 5 مليارات في 2030

15 ميزة تعزز تنمية السياحة طوال العام

5 عناصر إيجابية تقوي سياحة المنطقة

تنوع سياحي وبيئي فريد

مهرجانات جازان تتسابق على إبراز المقومات السياحية والتراثية

12 فرصة استثمارية تعزز مستقبل السياحة

نمو ملحوظ للسياحة الريفية

أبرز ميزات تنمية السياحة

الكثافة السكانية العالية

المستويات التعليمية المرتفعة

المهارات المكتسبة والتقليدية

تقبل السائح

الحفاوة الكبيرة للزائر

الانخراط في مختلف المهن

مزايا اقتصادية وزراعية وصناعية وتاريخية وثقافية

توفر المهرجانات

تواجد المواقع الأثرية

الأسواق القديمة

الحرف والصناعات

التراث غير المادي

المتاحف

توفر خدمات البنية التحتية

توفر الخدمات السياحية

أبرز القوى الإيجابية لسياحة جازان

امتلاك مقومات سياحية متعددة

توفر بنية تحتية وفوقية

وجود شراكة فاعلة بين القطاعين الخاص والعام

تنوع التضاريس