وقال الأمير فيصل بن مشعل: «إن الشهيد استشهد في ميدان العز والشرف، وهو يؤدي واجبه الذي أؤتمن عليه، وأفنى حياته في سبيل الحفاظ على أمن الوطن، وما استشهاده إلا دليل على إخلاصه وتفانيه في خدمة وطنه وقيادته الرشيدة، التي تفتخر بأبنائها، وبما يقدمونه من تضحيات في سبيل الدفاع عن أمن هذا الوطن الغالي على قلوبنا جميعًا». مؤكدًا أن المصاب مصاب الجميع، وأن العزاء للوطن كافة، نظير ما قدمه الشهيد من شجاعة وفداء، تكللت بنيل الشهادة، وهو على رأس العمل، يؤدي مهامه على أكمل وجه خدمة لدينه ومليكه، ودفاعًا عن وطنه وحماية مجتمعه، مثنيًا على المواقف البطولية التي يسطرها رجال الأمن ضد من يعبث بأمن الوطن، مؤكدًا أنهم يقفون سدًا منيعًا ضد كل من يحاول المساس بالوطن ومواطنيه.
من جانبها قدمت أسرة الشهيد الرشيدي شكرهم وتقديرهم للقيادة، ولأمير المنطقة على مشاعرهم وتعازيهم ومواساتهم لهم، ووقوفهم مع المواطنين كافة، مؤكدين أن أبناء الوطن جميعًا جنودًا لهذا الوطن للدفاع عنه وحماية مقدساته ومكتسباته ضد كل من يحاول العبث به، داعين الله أن يديم نعمة الأمن والأمان، وأن يحفظ أبناء الوطن من كل مكروه، وأن يرحم من استشهد منهم.