حذرت إيران إسرائيل والدول الغربية من مغبة القيام بأي اعتداء عليها، مهددة بأن ردها سيكون عنيفا، وفقا للعميد حسين جيت فروش المتحدث باسم مناورات الدفاع عن سماء الولاية (3) التي انطلقت أمس وتستمر 10 أيام. وكان وزير الدفاع الإيراني العميد أحمد وحيدي حذر من مؤامرات لحلف الناتو ضد إيران على خلفية تدشين الدرع الصاروخي لحلف الناتو في تركيا خلال الأيام المقبلة. وحول تصريحات الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بشن هجوم وقائي ضد إيران قال وحيدي إن هذه التصريحات واهية يطرحها شخص ذهبت جميع أقواله أدراج الرياح، مؤكدا أن هذه التصريحات دليل على عدم نضج الرئيس الفرنسي وجهله. وتطرق وزير الدفاع الإيراني إلى قضية الشكوى التي تعتزم إيران تقديمها إلى محكمة لاهاي ضد روسيا بسبب عدم تسليمها منظومة الدفاع "أس-300"، فقال "إن الإجراء ات التي اتخذتها إيران ضد روسيا لا تعتبر أمرا مثيرا للاستغراب حيث حسب الاتفاقية يحق لإيران أن تقدم شکوى ضد روسيا في حال نکوثها عن تسليم مجموعة صواريخ أس 300".
وفي السياق العسكري أعلن نائب قائد سلاح الجو الإيراني العميد محمد علوي عن إجراء المرحلة التمهيدية لمناورات "مدافعي حريم الولاية" الجوية بمنطقه تبريز شمال غرب إيران اعتبارا من أمس. وأضاف أن هذه المناورات تجري في أربع مراحل برمز "محمد رسول الله (صلى الله عليه وسلم)" في منطقة تبريز حيث تقوم من خلالها المقاتلات بتنفيذ المئات من الطلعات والعمليات التكتيكية.
وفي السياق النووي، أعلن وزير الخارجية علي أكبر صالحي أن مراسم التدشين التمهيدي لمحطة بوشهر الكهروذرية ستقام الاثنين المقبل في مقر المحطة بحضور وزير الطاقة الروسي سيرجي اشماتكوف.
أما في السياق الأمني، فاتهم وزير الأمن حيدر مصلحي تيار الرئيس محمود أحمدي نجاد وتيار الإصلاحات المعارض بتنظيم اتفاق سري لضرب ولاية الفقيه في الانتخابات البرلمانية في 2 مارس المقبل. وأضاف أمام اعضاء مجلس الخبراء أمس أن وزارة الأمن عثرت على معلومات مفادها أن تيار الانحراف (في إشارة إلى تيار الرئيس نجاد) وتيار الفتنة (في إشارة إلى تيار الإصلاحات) ينوون العمل معا في اتفاق سري لضرب قيم الثورة بمساندة أميركا وعواصم غربية.