خطط تطويرية
تحظى القرى التراثية والحصون القلاعية بمنطقة عسير بالعديد من الآثار، والمعالم البارزة، التي تحكي قصص نجاح وكفاح إنسان القرية، وتحمل تاريخا كبيرا يمتد إلى قرون طويلة، شاهدة على حضارة صامدة، وتشهد القرى والحصون باهتمام ودعم أمير منطقة عسير لتطوير مقوماتها، وتأهيلها وترميمها، والتي تواكب توجه القيادة الرشيدة، وهيئة التطوير بالمنطقة، إلى جانب المتابعة المباشرة من الهيئة العامة للسياحة والآثار.
وتبرز محافظة رجال ألمع كأحد المعالم، التي شرعت معها إمارة منطقة عسير في تطويرها، إلى جانب العديد من القرى التراثية.
معلم سياحي
لعبت ثقافة أبناء محافظة رجال ألمع، والاهتمام المباشر من الهيئة العامة للسياحة والآثار، دورا كبيرا في تحويلها إلى وجهة سياحية، على الخريطة السياحية للمملكة منذ ربع قرن، والتي تعد أحد المعالم السياحية والتراثية بمنطقة عسير، وتشهد قفزة تنموية كبيرة، جعلت منها وجهة جاذبة لجميع سواح المملكة والعالم.
وتمتد محافظة رجال ألمع من البحر غربا، وحتى جبال سودة عسير شرقا، ومن محافظة محايل عسير شمالا، وصولا إلى محافظة الدرب بمنطقة جازان جنوبا، وتقدر مساحتها بنحو 200 كم مربع.
وتتمثل الأماكن التطويرية بالمحافظة في: المسرح المدرج، والنزل البيئي، والمطلات، والأسواق التقليدية القديمة، ومركز الزوار، ووادي الخليس، وترميم وتأهيل المباني التراثية، وإعادة استخدامها.
تأهيل زبنة
دخلت قرية «زبنة» التراثية الواقعة غرب مدينة أبها، ضمن مشروعات المشهد الحضري في محور التراث العمراني، وذلك من خلال إعادة التأهيل، وتوثيق عناصرها العمرانية والمكانية، ولقاء فريق التطوير لبحث تطوير مقوماتها.
وأبدى أهالي القرية استعدادهم لتحويل القرية إلى أيقونة معمارية تليق بها، وتنسجم مع توجه الدولة، وهيئة تطوير المنطقة في تطوير القرى التراثية، وتم تكليف فريق المشهد الحضري، ممثلًا في قسم التراث العمراني بالالتقاء بفريق المشروع.
ترميم العكاس
شرعت الجهات المختصة في تأهيل وترميم قرية العكاس التراثية بأبها، خلال ما يزيد على 100 يوم، ووضع الخطوط العريضة، وتهيئة البنية التحتية للمشروع، ويعد المشروع جمعية تعاونية، تتكون من أهالي القرية، وباتت في طور إجراءاتها النهائية للاعتماد، بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية، في مقدمتها أمانة المنطقة، والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، إذ قام فريق من أهالي قرية العكاس بوضع المخطط العام للمشروع مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، والذي يشتمل على متحف، ومطاعم، ومقاهٍ، ومواقع عرض المنتجات الحرفية.
وأنهت أمانة المنطقة قص ومسح أرض الحرجة، والتي ستحتضن مركزاً حضرياً وتنموياً للقرية، إلى جانب استمرارها في أعمال النظافة، وتتولى 3 جهات ممثلة في: النقل، والاتصالات، والمياه، أعمال البنية التحتية، وقيام إدارة الزراعة بري المزارع خلال الأيام القليلة المقبلة.
آثار آل ينفع
تملك قرية وطن آل ينفع متحفا يحتوي على 10 آلاف قطعة أثرية، ويعود الحصن القديم بها إلى أكثر من 200 عام.
وتبعد آل خلف عن مدينة أبها قرابة 100كم، وتبلغ مساحتها حوالي 10 كم، وتضم عدة قرى تابعة لها، ويرجع تاريخها لأكثر من 5 قرون من الزمان، وفيها عدة مقابر للأتراك بعد قتالهم في القرية، قبل توحيد الدولة السعودية.
واختيرت «آل خلف» منذ قرابة عقدين من الزمان، لتكون قرية أثرية نموذجية من بين أكثر من 4500 قرية وهجرة في منطقة عسير، والتي يجب المحافظة عليها من الاندثار، لما تحويه من آثار ومعالم بارزة، شاهدة على حضارة مضت، وقصة كفاح عاشها إنسان هذه القرية.
ويوجد بالقرية طابع خاص يتمثل في تواجد 17 منزلًا متشابكة مع بعضها، ولها سطح واحد فقط، تخترقها «أنفاق وأزقة»، وهذا النوع من البناء فريد في المنطقة، ويوفر الحماية الأمنية لأهالي القرية في فترات الحروب، وأثناء وقوع حصار للقرية، وقد لا يتوافر بهذه الدقة في قرية أخرى، وبها عدد من الأبراج تُستخدم كأبراج للدفاع والمراقبة، ويوجد في كل برج فتحات ونوافذ صغيرة، يستطيع المُدافع عن القرية القتال من خلالها، وغالبًا ما تُبنى في موقع استراتيجي، تُتاح من خلاله رؤية جميع أجزاء القرية، ومراقبة الداخل والخارج من وإلى القرية.
حصون وقرى عسير وجهات سياحية
4500 قرية وهجرة بعسير
قرى عسير تاريخ نجاح وكفاح الإنسان
رجال ألمع وجهة سياحية بارزة بالمملكة
الحصون والقرى التراثية تدخل مراحل التطوير
أبرز المواقع
والحصون المطورة
رجال ألمع
زبنة
آل عكاس
وطن آل ينفع
القرّية
آل خلف