استقبل الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، اليوم، وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة وعددا من قيادات الوزارة، بحضور رئيس جامعة طيبة، رئيس اللجنة الإشرافية العليا للمدن الصحية، بالمدينة المنورة الدكتور عبد العزيز السراني، و تسلّم الأمير شهادة المدينة المنورة كمدينة صحية، من وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، والصادرة من منظمة الصحة العالمية.

وثمّن أمير المنطقة ووزير الصحة في بداية اللقاء، الموافقة الكريمة على تحويل مجمع مستشفيات المدينة المنورة إلى مدينة طبية، بإجمالي سعة سريرية تبلغ 1246 سريراً بتخصصات مختلفة، الأمر الذي يعكس حرص واهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بالقطاع الصحي، وتوفير كافة الاحتياجات له، لتقديم الخدمات الطبية على الوجه المأمول.

وأشاد بالجهود الحثيثة التي تبذلها وزارة الصحة، والمسؤولون فيها بقيادة وزير الصحة، في سبيل الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمستفيدين على مستوى المنطقة، من خلال تنفيذ العديد من المشاريع الصحية والمتابعة المستمرة لسير العمل فيها لإنجازها وفق المحددات الزمنية لها، ودعم مرافقها بالتجهيزات الطبية المتقدمة.


وخلال اللقاء، استعرض وزير الصحة أهم المشروعات الصحية بمنطقة المدينة المنورة التي تم إنجازها، والجاري العمل على تنفيذها، إلى جانب الخُطط المُستقبلية للقطاع الصحي بالمنطقة، بالإضافة إلى شرح مفصل عن تحويل مجمع مستشفيات المدينة المنورة، إلى مدينة طبية بموافقة مجلس الوزراء بسعة 1246 سريراً بتخصصات مختلفة.

وأشار وزير الصحة إلى ما تحظى به منظومة الصحة من رعاية واهتمام كبيرين، من لدن القيادة الحكيمة من خلال دعم المشاريع الصحية، والتوسع فيها تحقيقاً لخدمة المواطنين والمقيمين.

ثم شاهد الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، عرضا مرئيا عن مشروع إنشاء 7 مراكز للرعاية الصحية الأولية، بعدد من أحياء المدينة المنورة، والمتوقع الانتهاء منها خلال السنة المالية الحالية، بشراكة مجتمعية بين الشؤون الصحية بالمنطقة، وجمعية تكافل الخيرية وجمعية طيبة النسائية.

عقب ذلك استعرض رئيس جامعة طيبة، الدكتور عبد العزيز السراني، أبرز أعمال البرنامج الذي يُعنى بتحسين الجوانب البيئية والاجتماعية والاقتصادية، المؤثرة في تعزيز صحة سكان المدينة المنورة، من خلال بناء المراكز والدعم المجتمعي المتكامل، والتوعية والتأهيل المتخصص، ورفع مستوى الإنتاجية وتقييم الأداء.