لطَّخ شاب سويسري وجه قيادي في حزب اتحاد الوسط الديموقراطي، وهو أحد أكثر الأحزاب السويسرية مُعاداةً للإسلام والمسلمين بقطعة كبيرة من الحلوى (تورتة) فور انتهائه من مناظرة نظمها الحزب في جنيف حول تفجيرات 11 سبتمبر، وآثارها على العلاقة بين الغرب والإسلام.

وقال رئيس فرع الحزب بمقاطعة فاليه الجنوبية، عضو البرلمان الاتحادي السويسري، صاحب مُبادرة حظر بناء المآذن في سويسرا، أوسكار فايسنكر "إن الشخص الذي لطَّخَ وجهي بالتورتة لا يمكنه أن يمنعني من مواصلة طريقي.. إذا كُنتُ أخاف من رميي بالتورتة لكُنت توقفت عن ممارسة السياسة".

وأضاف "إنَّها المرة الأولى التي أتعرَّض فيها لمثل هذه الحادثة، لكن حرية رمي التورتة بوجه السياسيين هي جزء مِن الديموقراطية".

واعتبر فرايسنكر خلال المُناظرة التي حملت عنوان "هل بدأت الحرب العالمية الثالثة يوم 11 سبتمبر 2001": إن الإسلام يحث على العنف والكراهية، وبسبب هذه التعاليم يحمل المسلمون الكراهية والازدراء لشعوب الأرض كافة".

وجذبت المناظرة التي جرت في إحدى قاعات جامعة جنيف نحو 600 شخص، ومثل الطرف الآخر فيها رئيس المركز الإسلامي في جنيف هاني رمضان، الذي فند بهدوء حجج وآراء فرايسنكر.