طالب عدد من العاملين في الحقل التربوي بعودة مجلة «المعرفة» التربوية، حيث كانت متنفس المعلم وساحة حرة لمناقشة قضايا التعليم في المملكة، مشيرين إلى أن الوزارة نجحت من خلالها في إنشاء منصة لنقد أدائها والقصور فيها بنشر مشاركات منسوبيها بمختلف المجالات.

وأكدت مصادر مطلعة في وزارة التعليم، أن فكرة إصدار المجلة من جديد بشكل رقمي مطروح لدى الوزارة، غير أنه لم تتضح معالم أو موعد لترى المعرفة.

المعرفة لطلاب العلم


في الوقت الذي اكتفت وزارة التعليم بالاحتفاظ بنسخ أعداد المجلة في متاحف التعليم في جميع مناطق المملكة، رصدت «الوطن» قيام المكاتب العامة والخاصة بتصنيف مجلة المعرفة أهم مكونات أقسام المجلات العلمية، وأتاحت أعداد المجلة للزوار والباحثين للاستفادة من مادتها العلمية والتربوية، ولم تقف المجلة في رفوف المكاتب بل تعدتها للمكاتب العامة في أغلب المكاتب في العالم العربي كنتاج فكري يسجل لوزارة التعليم.

منبر المعلم

يرى المشرف التربوي، محمد الأحمدي، أن المجلة كانت تمثل منصة ثقافية لجميع أنماط الفنون والإبداع وتستهدف المعلم حتى يكون أحد صناع الإعلام، ونجح وزير التعليم السابق، الدكتور الرشيد، بإحيائها بعد انقطاع وإعادة طرحها حتى جعلت العاملين في الحقل التربوي يتطلعون لصدور المجلة أول كل شهر، كأهم وسائل الإعلام التربوي المؤثر في المملكة.

إنعاش رقمي

قال المهتم بتاريخ التعليم في المملكة خالد عبدالستار: «المعرفة أول مجلة تربوية لوزارة المعارف، قامت برعاية وزيرها الأول الملك فهد بن عبدالعزيز، ويبلغ عدد إصداراتها ما يقارب الـ250 إصدارًا».

النور من جديد

يرى الباحث في تاريخ التعليم في المملكة إبراهيم مضواح الألمعي، أن مجلة المعرفة تأسست بمشاركة الشاعر سعد البواردي مع نخبة مختارة من الأدباء، ومنهم عبدالكريم الجهيمان، وصدر عددها الأول في مطلع عام 1960، بتقديم من وزير المعارف وقتها؛ خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز.

أهداف المجلة

- مخاطبة المعلمين وخبراء التربية وأولياء الأمور.

- إيضاح كل ما هو جديد في حقل التربية.

- إتاحة الفرصة لجميع الجهات التربوية للمشاركة في المجلة.

- ربط العملية التعليمية بحاجات المجتمع وتطلعات أولياء الأمور.