أثار قرار الشركة المنتجة لفيلم "18 يوم" المصري عرضه تجاريا في فرنسا أولا استغراب الكثير من النقاد السينمائيين في مصر، على اعتبار أن الفيلم يناقش كيفية سقوط النظام السابق برئاسة حسني مبارك.
ويدعو الفيلم، الذي يبدأ عرضه اليوم في صالات السينما الفرنسية، المشاهدين إلى مشاركة مواطنين مصريين عاديين انفعالاتهم وأحاسيسهم ومآسيهم وقد رأوا أنفسهم فجأة أمام أحداث غير عادية خلال الثورة التي استمرت 18 يوما.
وقررت الشركة المنتجة توزيع الفيلم بعد عرضه في فرنسا على صالات السينما في مصر وبعض الدول العربية. وشارك في إخراج الفيلم 9 مخرجين هم أحمد علاء، يسري ونصرالله وشريف عرفة، ومروان حامد،ومحمد علي،وكاملة أبو ذكرى ومريم أبو عوف وشريف البنداري.
ويتناول الشريط أبرز الأحداث التي طرأت على انتفاضة الشباب في مصر وتمكنهم من إسقاط النظام السابق. وتدورمعظم أحداث الفيلم في ميدان التحرير الذي شهد الثورات المليونية للمصريين. وقام بأدوارالبطولة كل من أحمد حلمي ومنى زكي وأحمد الفيشاوي ويسرا وعمرو واكد وآخرون.