تم اليوم الثلاثاء(6/9/2011) تنصيب الجنرال الأميركي المتقاعد ديفيد بترايوس على رأس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) ليخلف بذلك ليون بانيتا الذي أصبح وزيرا للدفاع، بحسب ما أفاد مراسل فرانس برس في البيت الأبيض.
وكان تقاعد قبل فترة قصيرة من الجيش بعد أن أنهى خدمة طويلة أوصلته إلى رتبة جنرال بأربع نجوم.
ووجه بايدن تحية إلى مسيرة هذا الجنرال الذي كان لسنوات قائد نحو 140 ألف جندي من القوة الدولية في أفغانستان.
وقال بايدن خلال احتفال قصير لتنصيب بترايوس على رأس السي آي ايه في قاعة روزفلت في البيت الأبيض على بعد أمتار من مكتب الرئيس باراك أوباما البيضوي "الواجب الشرف والوطن، إنها الكلمات التي وردت إلى ذهني عندما التقيتك في أفغانستان".
وتابع بايدن "لا مجال لإضاعة الوقت.إن مسيرتك كانت مثالية يا جنرال وكنت ممتازا في كل ما قمت به".
وكسب بترايوس (58 عاما) شهرته من خلال عمله في العراق. والعام 2003 كان مسؤولا عن القوات الأميركية في شمال العراق على رأس الفرقة 101 المجوقلة. ثم أشرف حتى عام 2005 على إعادة تنظيم الجيش العراقي.
ولدى عودته من العراق أعاد كتابة دليل مكافحة التمرد وهو وثيقة مرجعية لدى الجيش وقوات المارينز لمكافحة المتمردين، ويتم الاستناد إليه لوضع الاستراتيجية العسكرية في العراق وأفغانستان.
واختار أوباما بترايوس ليخلف بانيتا على رأس وكالة السي آي ايه والذي خلف بدوره روبرت جيتس في وزارة الدفاع.
واتخذ اوباما قرار التعيين هذا في نهاية أبريل قبل أيام من قتل زعيم القاعدة أسامة بن لادن في باكستان بأيدي مجموعة كوماندوس أميركية.
ويحظى بترايوس باحترام كبير في واشنطن ووافق الكونجرس في الثلاثين من يونيو الماضي بالإجماع على تسميته لهذا المنصب.