يبدو أن الصدام بين الأهلي والشباب سيعود مجددا، بعدما تفاجأت الإدارة الأهلاوية الراغبة في التعاقد مع الجزائري جمال بلعمري، الذي سبق أن مثل الليث، بتأكيد رئيس الشباب خالد البلطان على أن اللاعب لن يوقع لأي ناد سعودي إلا بموافقة شبابية، وبمقابل مالي كبير، لوجود اتفاقية ملزمة بين الطرفين، والاتفاقية موثقة من الاتحاد السعودي لكرة القدم والاتحاد الدولي «FIFA»، تنص على أن بلعمري إذا أراد التوقيع لأي ناد سعودي، عليه أن يدفع مبلغاً مالياً يحدد عند رغبته الانتقال عبر اتفاقية جديدة، مما يعيد للأذهان الصدام الأهلاوي الشبابي السابق، الذي حدث عند انتقال الحارس الدولي محمد العويس إلى الأهلي.

تضارب

تضاربت الآراء والأنباء حول مدى صحة الاتفاقية التي تحدث عنها الرئيس الشبابي، ومدى نظاميتها لا سيما وأن اللاعب لم يعد يرتبط بأي عقد مع الشباب، وقوانين الاتحاد الدولي تقف في صف اللاعب، ولا يمكن منعه من التوقيع لأي ناد يريد اللعب له، لا سيما أنه وقع مخالصة مالية مع ناديه السابق، وتم فسخ العقد بين الطرفين بالتراضي، فيما ذهب البعض الآخر إلى صحة الاتفاقية وأنها ملزمة للطرفين، واستشهدوا بمخالصة واتفاقية أتلتيكو مدريد ومهاجمه الإسباني دييجو كوستا، بعدم توقيعه لعدة أندية منها ريال مدريد وبرشلونة وأشبيلة إلا بعد موافقة الأتلتيكو.


حرية

على الصعيد القانوني أشار عدد من وكلاء أعمال اللاعبين، والقانونيين في المجال الرياضي إلى أن الشرط الشبابي غير قانون، وأن الاتحاد الدولي ضد تقييد حرية اللاعب.

7 سبتمبر 2020

الشباب يفسخ عقد بلعمري بالتراضي

6 أكتوبر 2020

اللاعب يتعاقد مع ليون الفرنسي

28 ديسمبر 2020

أنباء عن رغبة الأهلي في جلب اللاعب

16 يناير 2021

رئيس الشباب يفصح عن أحد بنود المخالصة