أنهى الشاعر السوري أدونيس ثالث أمسياته الشعرية في العاصمة كوبنهاجن بعد دعوته من قبل منظمي مهرجان الأدب في الدنمارك والذي استضافه متحف "لوزيانا" بنجاح كبير وحضور مكثف من قبل الجالية العربية والدنماركية، وترجمت قصائد أدونيس التي ألقاها إلى اللغة الدنماركية وكان من أهمها "عندما تستيقظ الثورة".
ويعتبر مهرجان الأدب في الدنمارك - الذي يقام سنويا - من أكبر المهرجانات الأدبية والذي يستمر عادة أربعة أيام وينتهي في 4 سبتمبر ويدعى إليه كبار الأدباء في العالم.
وشارك هذا العام حوالي 40 أديبا من داخل وخارج الدنمارك وكان من المدعويين العرب إضافة إلى أدونيس الكاتب الليبي"إبراهيم الكوني" الذي يعتبر من الشخصيات التي تتم دعوتها عادة إلى مهرجانات الدول الإسكندنافية حيث تتم ترجمة قصائده فيها.