وأكد آل الشيخ خلال اللقاء على أهمية رفع الجاهزية لعمليات التعليم عن بُعد خلال الفصل الدراسي الثاني، وتعزيز نواتج التعلّم، وإعادة توزيع الخطة الدراسية بما يضمن التركيز على المهارات والمعارف الأساسية. وحث آل الشيخ مديري التعليم على استكمال جهودهم، لضمان سير الدراسة في منصة مدرستي، والتأكيد على متابعة الطلاب الذين لم يتمكنوا من دخول المنصة، وأهمية زيارتهم للمدرسة بشكل أسبوعي لاستلام وتسليم الواجبات، إضافة إلى التأكيد على إدارات المدارس بالتواصل مع أولياء الأمور وتقديم الدعم لهم، موجهاً رسالة لمديري التعليم بأن الجميع في خدمة الطالب والطالبة، ونحن مستأمنون من ولي الأمر لتحقيق ذلك. ونوه آل الشيخ بتكامل العمل داخل منظومة التعليم، واستيعاب المرحلة من قبل الطواقم التعليمية دون استثناء، مؤكداً على الاستمرار في قياس مؤشرات نواتج التعلّم، من خلال إجراء الاختبارات الأسبوعية من قبل المعلمين ومتابعتها، والتأكيد على مكاتب التعليم بإجراء اختبارات كل أسبوعين، كذلك حث المعلمين على الاستفادة من البرامج والتطبيقات والإثراءات التعليمية، والتركيز على الأنشطة القرائية والكتابية والخط العربي في جميع المقررات الدراسية.
ودعا الوزير إلى تعزيز التكامل بين المواد الدراسية بمعدل «10 دقائق في الصفوف العليا و 5 دقائق في الصفوف الأولية»، حيث يتم تخصيص حصتين دراسيتين من حصص لغتي للفهم القرائي، يستعرض فيهما المعلم مع طلابه نصاً أدبياً أو معلوماتياً بشكل أسبوعي، لتنمية ورفع مستوى الفهم القرائي للطلبة، وتدعيم ذلك بالتأكيد على المعلمين والمشرفين لحضور الدورات التدريبية التي سيقدمها المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي، خاصة المتعلق منها بتنمية المهارات التدريسية للفهم القرائي لمعلمي اللغة العربية ومعلمي المقررات الأخرى.