شهدت البورصات الأوروبية تراجعا حادا أمس بسبب انهيار أسهم البنوك متأثرة بعدم استقرار الوضع في اليونان وإيطاليا والولايات المتحدة وفرنسا، وبالمخاوف من أن الاقتصادات الكبرى ربما تكون في طريقها إلى الركود مجددا.
وانخفض مؤشر يوروفرست 300 لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 4.3% إلى 908 نقاط. وخسر مؤشر ستوكس يوروب 600 للبنوك 6.3%.
وهبطت أسهم البنوك الأوروبية بشدة أمس مسجلة أدنى مستوياتها في 29 شهرا بفعل مخاوف من أن تقاضي هيئة تنظيمية أميركية عدة بنوك لبيعها رهونا عقارية عالية المخاطر وأن تكون الولايات المتحدة في طريقها لركود اقتصادي.
ومن بين أبرز الخاسرين في القطاع المصرفي جاءت أسهم رويال بنك اوف سكوتلند (آر.بي.إس) وسوسيتيه جنرال وكريدي سويس ودويتشه بنك التي هبطت ما بين 7.5 و8.2%.
إلى ذلك هبط مؤشر نيكي للأسهم اليابانية نحو 2% أمس مبددا مكاسب الأسبوع الماضي.
وتضررت الأسهم اليابانية من هبوط اليورو وتقرير عن الوظائف الأميركية أثار القلق من أن إجراءات الرئيس باراك أوباما لتحفيز سوق العمل لن تكون كافية للحيلولة دون موجة ركود أميركية جديدة.
وأغلق مؤشر نيكي القياسي لأسهم كبرى الشركات اليابانية منخفضا 1.9% عند 8784.46 نقطة متخليا عن مكاسب الاسبوع الماضي التي بلغت 1.7% والتي حققها وسط توقعات بمزيد من اجراءات التيسير الأمريكية.
وهبط مؤشر توبكس? الأوسع نطاقا 1.8% إلى 755.82 نقطة.