وأوضح رايان أن هذا الأمر متعلق بانتشار سلالات جديدة من الفيروس تعتبر أكثر انتقالا، مشيرًا إلى أن الأوضاع الوبائية ستكون أكثر صعوبة في دول النصف الشمالي للكرة الأرضية.
من جانبها، أكدت المديرة الفنية لبرنامج الطوارئ لمنظمة الصحة العالمية، ماريا فان كيرخوف، خلال المؤتمر الصحفي، أن «بعض الدول ستشهد بعد انتهاء فترة الأعياد تدهورا كبيرا للأوضاع قبل أن يبدأ تحسنها». ويواجه العالم، منذ يناير 2020، أزمة صحية حادة ناجمة عن تفشي عدوى فيروس كورونا المستجد «COVID-19»، الذي بدأ انتشاره من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.
وصنفت منظمة الصحة العالمية هذا التفشي جائحة يوم 11 مارس، وأصاب الفيروس حتى الآن أكثر من 90 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم وأودى بحياة نحو مليونين منهم. وتشهد الأوضاع الوبائية مع ذلك تدهورًا كبيرًا في عدد كبير من الدول في مختلف أنحاء العالم خاصة في أوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية حيث تصل مؤشرات انتشار الفيروس في الأسابيع الأخيرة إلى مستويات قياسية جديدة.