افتتاح المقر الجديد للمركز السعودي لزراعة الأعضاء ومركز الأمير سلمان الخيري لمرضى الكلى في 5 نوفمبر 2000.
ومن ثم، قرار مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي رقم (3) الخاص بزراعة الأعضاء، المؤتمر (61) في 24 /5 /2006 القاضي باعتماد المركز السعودي لزراعة الأعضاء مركزًا مرجعيًا لدول مجلس التعاون الخليجي، واعتماد القانون الموحد بشأن تنظيم ونقل الأعضاء في دول مجلس التعاون على أن يكون ذلك اِسترشاديًا،
التبرع بالأعضاء هو أخذ أعضاء أو أنسجة من شخص ما وزراعتها في جسد المحتاج.
الأعضاء الداخلية التي يمكن التبرع بها تتضمن الكِلى، القلب، الكبد، والبنكرياس، الأمعاء إلخ، ومن الأعضاء الخارجية الجلد، ويمكن التبرع بكلية واحدة وجزء من الكبد والمتبرع لا يزال حيًا.. ولكن الغالب في التبرع لِباقي الأعضاء يكون بعد انتهاء الحياة تحت مدة زمنية معينة وضوابط تُعنى بصحة جسد المتبرع.
يتم إضافة اسم كل عشر دقائق تحت قائمة المحتاجين عالميًا، وبمعدل موت عشرين مريضًا كل يوم، يتم اِختيار المريض بناء على حاجته الملحة والتوافق وموقع وجود المتبرع والمحتاج.
لا يتم أخذ أي مبلغ مالي من المتبرع، ولا حتى في فترة تعافيه في المستشفى.
بطاقة التبرع بالأعضاء هي فكرة تعود لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ويمكن اِستخراج البطاقة من موقع المركز السعودي لزراعة الأعضاء.
إن أهم ما يُمكن ملاحظته هنا أن المبادرة تعود إلى ما قبل 30 سنة تقريبًا، ولم تتوقف عند فكرة زراعة الكلى بل طورت إلى أن وصلت إلى إصدار بطاقة التبرع - وهذا أهم ما يدعم هدف الاستمرارية في تجديد المشاريع - طوّرت أيضًا من قبل خادم الحرمين الشريفين، إن الفكر التطويري لتنمية الحياة الإنسانية لم يتغير يومًا ولم يكن أمرًا غائبًا عن خادم الحرمين الشريفين.
تم إنشاء مبادرة كي أعيش لدعم وتوعية فكرة التبرع بالأعضاء في جامعة الأميرة نورا في كلية التمريض عام 2019.