بتلك الكلمات يعلن وليّ العهد عن ثورة حضارية تضع الإنسان أولًا، «ذا لاين» مدينة مستقبلية ورؤية جرئية، تأتي مواجهة لتحدي التغيير في زمن يحتاج التفكير المبتكر لمعالجة تحديات التوسع الحضرية التي تعترض تقدم البشرية، مما يوفر جودة حياة استثنائية للسكان، ويخلق نمط حياة ورفاهية لا مثيل لها، ومعيشة تتناغم مع الطبيعة بلا ضوضاء أو تلوث، خالية من المركبات والازدحام، من خلال تصميم فريد يدمجها في قلب مجتمعات إدراكية، تدار بالاعتماد الكامل على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتسهيل عملية التواصل مع الإنسان بطريقة تمكنها من التوقع والتفاعل بقدرات غير مسبوقة، ويُشغل مشروع «ذا لاين» باستخدام الطاقة المتجددة 100 % لتكون مسؤولية الحفاظ على البيئة جزءًا لا يتجزأ من القوانين والأنظمة التي تعزز الممارسات المستدامة على كافة الأصعدة، كما سيسهم التطوير الكامل متعدد الاستخدامات في إمكانية الوصول بكل سهولة إلى المرافق والحدائق العامة، وكذلك الطبيعة المحيطة بالمجتمعات.
من سماء إلى أختها يعبر الحالمون، بالأمس نتحدث عن عبق التاريخ حيث القمة الخليجية «بمحافظة العُلا» واليوم عن مدينة الحالمين «ذا لاين» فمرحباً بالمستقبل الجديد.