منذ أن أُعلن عن انتقال العملية التعليمية التقليدية إلى التعليم عن بعد واجه الأساتذة والطلبة عدة ضغوطات ألمت بهم، حيث أكد الدكتور نزار باهبري ‏أن كثيرا من الطلبة يرتادون العيادة من عمر 15 فما فوق، وبعد أن يتم تشخيصهم نعرف أنهم يعانون من القولون العصبي، إذ إن من أسبابه التوتر الشديد، والتركيز المفرط وعدم حصولهم على علامات مرضية.

راحة فعلية

أكد عدد من الأساتذة ومنهم فهد آل جبار وعدد من الطلبة منهم فيصل الحربي ورهف الصعاق، أن التعليم عن بُعد أثّر على القولون العصبي ما يجعلهم ينتهون من حصصهم أو الدروس المُقدمة للطلبة وهم بحاجه إلى راحة فعلية؛ لشد الأعصاب وعدم التركيز أحياناً.


الأعراض

أشار إلى أن الأعراض تتمثل في آلام شديدة، وإسهال وإمساك، والآلام تستمر لأكثر من 6 أشهر مصاحبة لنوبات، ويتم إعطاؤهم أدوية ولكن لا يبلغون بأن هناك نوبات ستتكرر، والأكل بشراهة والتوتر الزائد عن اللزوم.

‏وحث الدكتور جميع من هم في محيط العملية التعليمية من طلاب وأساتذة بأن يستمروا في عملهم بكل هدوء وأن يريحوا أعصابهم.