يأتي احتجاز السفينة وسط تزايد التوتر بين الجمهورية الإسلامية والولايات المتحدة، تزامنا مع حلول الذكرى السنوية الأولى لمقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، قاسم سليماني، بضربة جوية أمريكية في بغداد في الثالث من يناير 2020.
كما يترافق التوتر مع اقتراب 20 يناير، موعد خروج الرئيس دونالد ترمب من البيت الأبيض، وتولي الرئيس المنتخب جو بايدن منصبه. وقد أعلن الحرس الثوري، الاثنين، احتجاز ناقلة النفط في مياه الخليج، مشيرا إلى أن ذلك تم على خلفية مخالفتها «القوانين البيئية البحرية».
ولم يحدد الحرس، على وجه الدقة، مكان توقيف الناقلة التي تحمل اسم «هانكوك تشيمي»، أو الوجهة التي نقلت إليها، لافتا إلى أنه كان على متنها 7200 طن من «المواد الكيميائية النفطية». وتتنوع جنسيات أفراد طاقم السفينة بين الكورية الجنوبية والإندونيسية والفيتنامية والبورمية، وفق الموقع الإلكتروني للحرس الثوري «سباه نيوز».