فيما فرضت واشنطن عقوبات على مديرية صناعة الدفاع التركية (SSB)، حليفة الناتو ، ورئيسها إسماعيل دمير وثلاثة موظفين آخرين هذا الشهر بعد استحواذها على أنظمة إس -400، وتصاعد تهديدات من تركيا في ذلك الوقت، قامت تركيا في الفترة الحالية بالتراجع لمحاولة تعديل وتحسين علاقاتها .حيث قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن تركيا مستعدة لاتخاذ خطوات لتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة ، وأعرب عن أمله في أن تفعل إدارة بايدن القادمة نفس الشيء. كانت أنقرة قد اقترحت في السابق مجموعة عمل لتقييم التأثير المحتمل لمنظومة إس -400 على أنظمة الناتو ، وهو اقتراح رفضته واشنطن في البداية. وتقول تركيا، إن شراءها لمنظومات S-400 لم يكن خيارًا بل ضرورة، لأنها لم تكن قادرة على شراء أنظمة دفاع جوي من أي حليف في الناتو بشروط مرضية. في حين جاء رد واشنطن، إن صواريخ إس -400 تشكل تهديدا لطائراتها المقاتلة إف -35 وأنظمة الدفاع الأوسع لحلف شمال الأطلسي.
تأتي العقوبات في لحظة حساسة في العلاقة المشحونة بين أنقرة وواشنطن ، حيث يستعد الرئيس الديمقراطي المنتخب جو بايدن لتولي منصبه في 20 يناير ، ليحل محل الرئيس الحالي دونالد ترمب.