يباشر اليوم أكثر من 7753 معلمًا جديداً أعمالهم مع انطلاق العام الدراسي الجديد بمدارس التعليم العام، في ظل غياب زميلاتهم حديثات التعيين اللاتي ينتظرن إنهاء إجراءات مباشرتهن بين وزارتي الخدمة المدنية والتربية والتعليم.
وشددت "التربية" الأسبوع الماضي على إداراتها التعليمية وممثليها في الإشراف التربوي وإدارات المدارس على ضرورة تهيئة الجو المناسب للمعلمين الجدد وتزويدهم بالتعليمات والأنظمة التربوية اللازمة وإحاطتهم بأن سنة التجربة معيار هام لاستمرار المرشح في الميدان التربوي الذي يؤكد على أهمية تربية الناشئة للمواطنة الصالحة وتزويدهم بالعلوم والمعارف.
وعلى الصعيد نفسه، أعلنت "التربية" الأسبوع الماضي أن هناك تنسيقا يجري حاليا مع وزارة الخدمة المدنية لاستكمال الإجراءات اللازمة للمتبقي من الاحتياج لعدد من المتقدمين والمرشحين وفق الاحتياج الأساسي للصف والمقدر بـ "515" وظيفة تعليمية حسب التخصصات - متضمنة عدد "86" وظيفة لم يتم توجيه المرشحين عليها لعدم مراجعتهم للموقع الإلكتروني وإدخالهم رغبات التوجيه الخاصة بهم.
وكانت "الخدمة المدنية" و"التربية" رشحتا ثلاث دفعات من المتقدمات للوظائف التعليمية وأخضعن للمقابلات الشخصية والتأكد من مطابقة بياناتهن وإثبات الإقامة حسب منطقة أو محافظة المتقدمة، إلا أن الإجراءات بين الوزارتين لم تتح إعلان المرشحات نهائيا قبل عودة المعلمين والمعلمات ومباشرة حديثي التعيين اليوم بمدارسهم.
إلى ذلك، يباشر معلمو ومعلمات العقود والبديلات ممن شملهم الأوامر الملكية القاضية بالتثبيت اليوم مع زملائهم الرسميين بنفس مدارسهم التي عملوا بها الفصل الدراسي الثاني الماضي حتى تنهى إجراءات تثبيتهم وتوزيعهم حسب الحاجة.